بدأت صباح أمس بمقر جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية بالرياض أعمال الملتقى العلمي (اللاجئون في المنطقة العربية: قضاياهم ومعالجتها) الذي تنظمه الجامعة (كلية العلوم الإستراتيجية) بالتعاون مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين خلال الفترة من 56/11/1432ه الموافق من 34/10/2011م وحضر حفل الافتتاح أ.د. عبدالعزيز بن صقر الغامدي رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية ود. أحمد محمد هليل قاضي القضاة وإمام الحضرة الهاشمية بالمملكة الأردنية الهاشمية وأ. حمدي أنور بخاري الممثل الإقليمي للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين بدول مجلس التعاون الخليجي بالإنابة. ويشارك في أعمال الملتقى (65) متخصصاً من وزارات الداخلية وشعب اتصال مجلس وزراء الداخلية العرب ووزارات الخارجية، والعدل والشئون الاجتماعية من (12) دولة عربية هي الأردن تونسالجزائر السعودية السودان سوريا، العراق، قطر، فلسطين، لبنان، مصر، اليمن ، إضافة إلى هيئات ومنظمات حقوق الإنسان والجهات الإعلامية ذات العلاقة • وقد استهل اللقاء عميد كلية العلوم الإستراتيجية بالجامعة أ.د. عزالدين عمر موسى الذي استعرض في كلمته أهمية الملتقى وأهدافه في ضوء تزايد أعداد اللاجئين في العالم والذين بلغ عددهم حسب آخر إحصائية (43.7) مليون لاجئ نصفهم في العالم العربي. أعقبتها كلمة الممثل الإقليمي للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين بدول مجلس التعاون الخليجي أ. حمدي أنور بخاري الذي أكد أن هذا الملتقى يأتي تواصلاً للجهود بين الجامعة والمفوضية لمعالجة هذه القضية المهمة التي تعد من أهم القضايا الإنسانية • عقب ذلك ألقى أ. د. عبدالعزيز بن صقر الغامدي رئيس الجامعة كلمة اكد فيها أن هذا الملتقى يأتي ضمن سلسلة من المناشط التي نفذتها الجامعة حول قضايا اللجوء التي تعد واحدة من أهم القضايا التي أفردت لها الجامعة جزءاً مقدراً من مناشطها العلمية كما يأتي هذا الملتقى في إطار جهود الجامعة للتبصير بهذه القضية وتداعياتها على الأمن والسلم الدوليين وآثارها في مختلف المجالات. بعدها ألقى د. أحمد محمد هليل كلمة شكر تناول فيها أهمية حقوق الإنسان في الإسلام وتكريم الإسلام للإنسان وكيفية تعامله السامي مع قضايا اللجوء وشمولية هذه المعالجة كما نوه بجهود المملكة في هذا المجال. عقب ذلك بدأت أعمال الملتقى بالجلسة الأولى التي رأسها أ. د. عز الدين عمر موسى حول محور (أضواء على قضايا اللجوء في العالمين العربي والإسلامي) وقدمت فيها أوراقا علمية قدمها أ.حمدي بخاري الممثل الإقليمي للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين بدول مجلس التعاون الخليجي، وأ. د. أحمد أبو الوفاء محمد خبير قضايا اللجوء بجمهورية مصر العربية. وفي الجلسة الثانية التي رأسها د. حمدي بخاري حول محور (جهود الدول العربية في خدمة اللاجئين : السعودية نموذجاً) وقدمت فيها أوراقا علمية قدمها د. ممدوح محمد الشمري مستشار حقوق الإنسان بالمملكة العربية السعودية، ود. علي هلهول الرويلي رئيس قسم البرامج الخاصة بكلية التدريب بالجامعة. وفي الجلسة الثالثة التي رأسها د. ممدوح الشمري حول محور (مشكلات اللاجئين وسبل معالجتها) وقدمت فيها أوراقا علمية قدمها د. زكريا محمد القاق نائب رئيس جامعة القدس للعلاقات الخارجية بدولة فلسطين، ود. إبراهيم زهير الدراجي خبير قضايا اللجوء.