نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض الرئيس الفخري للمركز السعودي لزراعة الأعضاء، رعى صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض امس حفل افتتاح المؤتمر الخليجي الثاني لزراعة الأعضاء وذلك في قاعة الملك فيصل للمؤتمرات بفندق الانتركونتننتال. وفور وصول سموه التقطت الصور التذكارية لسموه مع عدد من المتبرعين والزارعين للأعضاء، ثم افتتح المعرض المصاحب للفعاليات وقام بجولة على أركانه.. ثم اخذ سموه مكانه في منصة الحفل حيث بدء الحفل الخطابي بالقرآن الكريم ثم ألقى مدير عام المركز السعودي لزراعة الأعضاء الدكتور فيصل شاهين نوه فيها بجهود صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز - يحفظه الله - (الرئيس الفخري للمركز السعودي لزراعة الأعضاء) للعناية بمرضى الكلى وإنشاء البنية التحتية لبرامج زراعة الأعضاء في المملكة، وقال انها تمثل منهجاً لكل العاملين في برامج زراعة الأعضاء حيث بدأ اهتمام سموه بإنشائه المركز الوطني للكلى ومن ثم المركز السعودي لزراعة الأعضاء، ولا شك أن هذه الرعاية مصدر فخر واعتزاز لنا لما تتحلى به قيادتنا الحكيمة من رؤية وبعد نظر كبيرين. وذكر الدكتور شاهين ان الإعداد لهذا المؤتمر بدأ منذ أكثر من عام تم خلاله وضع برنامج علمي متوازن يتضمن أكثر من 48 محاضراً وخبيراً عالمياً من أمريكا و أوروبا وآسيا والشرق الأوسط إلى جانب الخبراء من دول المجلس والمملكة العربية السعودية وقد تضمن البرنامج العلمي 10 جلسات علمية متميزة تستعرض أهم المستجدات في مجال التبرع بالأعضاء وزراعتها، كما أن المؤتمر يسلط الضوء على نتائج الزراعة في دول المجلس وقد خصصت جلسة خاصة لأخلاقيات ممارسة التبرع بالأعضاء. د. المزروع: ندرس النظام الأساسي لمركز الأعضاء للوصول إلى نقلة نوعية في أعماله ولفت الى ان المؤتمر بدأ فعالياته أمس بالحديث عن الفقيدة الأميرة سلطانة بنت تركي السديري حرم سمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز رحمها الله وذلك لمساهمتها في العمل الخيري لسنوات طويلة وتخصيص حلقة الافتتاح لها حيث كانت الفقيدة من أبرز الداعمين وتمثل دعمها اللا محدود في إقامة مراكز للغسيل الكلوي وأقامت جامعة سلطان للفقراء واليتامى في جمهورية الباكستان لإيجاد مهن تغني اليتيم والفقير عن الحاجة.. وقامت بإنشاء مركز بالنماص وإنشاء مركز للأسنان وتعد أول امرأة سعودية سعت على إيجاد برنامج لنقل الأعضاء بين دول مجلس التعاون وأول من ساهم في التكفل بنقل كلية لمريضة سعودية تتعالج في أمريكا وإيصالها من الرياض الى أمريكا حيث ساهمت بعد الله تعالى الزراعة في شفائها وسهلت جميع الإجراءات ومقابل هذه الأعمال الخيرية الجليلة استحقت رحمها الله التكريم. لقطة جماعية لسمو الأمير سطام مع المتبرعين والزارعين للأعضاء عقب ذلك سلم سمو راعي الحفل درعا تكريميا لجمعية الامير فهد بن سلمان الخيرية لرعاية مرضى الفشل الكلوي تسلمها المشرف العام الجمعية الأمير عبدالعزيز بن سلمان يرافقه الأمير احمد بن فهد سلمان. ثم القى الدكتور محمد الحيدري كلمة المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون اشار فيها الى دعم وجهود أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون في تبني الخطط والاستراتيجيات الرامية إلى تحسين الخدمات الصحية للمرضى والمراجعين، لافتا إلى صدور العديد من القرارات والتوصيات والتي قادت إلى تطور ملحوظ في زراعة الأعضاء وتميزها بين الدول وأصبحت مثالا يحتذى به. الأمير سطام يكرم د. القناوي تلى ذلك تكريم لممثلي دول مجلس التعاون الخليجي والجهات الحكومية ابرزها مدينة الملك عبدالعزيز الطبية بالحرس تسلمها معالي الدكتور بندر القناوي المدير التنفيذي للشئون الصحية للحرس الوطني بالرياض الوطني والخدمات الطبية بوزارة الدفاع والطيران تسلمها اللواء كتاب العتيبي مدير عام الخدمات الطبية والمستشفى التخصصي بالرياض تسلمها معالي الدكتور قاسم القصبي المشرف العام على المستشفى. ثم القى الدكتور يعقوب المزروع امين عام مجلس الخدمات الصحية كلمة قال فيها ان المركز السعودي لزراعة الاعضاء مربوط مباشرة بمجلس الخدمات الصحية، مشيرا الى انه تم اعادة هيكلة المركز لما يخدم اهدافة وسعت امانة المجلس الى تقنين وضع العاملين السعوديين بما يدعم الاستفادة القصوى من للمركز من هذه الطاقات الوطنية. وكشف الدكتور المزروع عن انه يجري في الوقت الراهين دراسة النظام الاساسي للمركز للوصول الى نقلة نوعية لإعمال المركز على المدى الطويل. وفي ختام الحفل كرم سمو الأمير سطام الجهات المشاركة في المؤتمر، كما تسلم سموه درعا تكريميا من المركز السعودي لزراعة الأعضاء سلمه لسموه الدكتور يعقوب المزروع. الأمير سلطان بن سلمان وعبدالعزيز بن سلمان وسعود بن سلمان والأمير أحمد بن فهد بن سلمان في الحفل