الأحاسيس النبيلة تزخر بالحب بالود بالوفاء لهذا الوطن المعطاء. شعور جميل يجسده الحب الكبير يترجمه الإخلاص وطيب المشاعر، خلجات تغمر النفس لا تحتاج الى تفسير. كم انت رفيع القدر ياوطني ، وطني يستلهم النبل ومكارم الأخلاق والحكمة من دين الله ويصبها في الأذهان قيماً راسخة عبر اعلام وتعليم، وطني يسعى جاهداً بسواعد أبنائه بأفكار رجاله في عمارة الأوطان وسلامة الأبدان همه في ذلك تحقيق الرخاء وتثبيت الإخاء. كم أحبك يا وطني لست أرنو من وراء البوح غير إنصافي لإحساسي واشباعي لذاتي ، في وطني وأهله تجد آثار السماحة في التعامل في التعاطي في مد يد العون لليتامى والأرامل، . كم جميلة تلك الذكريات دأب آبائي وأجدادي من بيوت الطين من بلادي من مزارعها من عذوق النخل وأغصان الشجر، صفاً واحداً في التكاتف والتعاضد حينما ينهمر المطر، تجد الأيادي في نشابك في ثبات تمتد لتمحو آثار الضرر. إنما نحن امتداد لمسيرة الأجداد في التكافل في البناء والإعمار في سعادة الإنسان في رفع راية الإسلام ، اعتزازنا في ديننا في أخلاقنا في كل المآثر يجسده عمل الخير في كل المحافل نرفع الهامات. تجد العاطفة ةالخيِّرة في المشاعر تتجسد في سرعة مد يد العون كشعور خلاق نبيل يسمو بالمشاعر نحو آفاق الفكر السليم نحو قلب مخلص يرسم ألواناً مشرقةً لمن حرصوا على إعمار الأرض لاسعاد الإنسان حينما تتألق الروح المفعمة بالتقوى يدفعها احساس جميل يتدفق نبلاً وحناناً وارفاً ، حينما يبدو التطلع سمة بارزة في ثقافته وطموحه في شجاعته وطن معطاء وقامة باسقة ، قلوب تترابط في مجتمع هيأ الله لها قيادة فذة حكيمة ومجتمعاً حباه الله خصالاً نبيلة ومساراً يرسم البسمة في القلوب يترجمه الاخلاص، يجسده الشعور انما هو تعبير لثقافتنا العتيدة وادراك بأن معيار الرقي والتقدم يكمن في اخلاق ابنائه العالية الرفيعة.