كشف التقرير الطبي المصاحب لجثمان الطبيب المصري الذي عثر عليه مقتولا في دورة مياه المستشفى الذي يعمل به في العاصمة البريطانية لندن لدى عودته امس الى القاهرة أن الوفاة كانت طبيعية ولا توجد شبهة جنائية . وكانت السلطات البريطانية رفضت طلب أسرة الطبيب كريم محمد أسعد عبد المالك «31 سنة «الذي عثر عليه مقتولا في أغسطس الماضي ، إرسال طبيب شرعي مصري الى لندن باعتباره تدخلا في تحقيق وطني ،كما طلبت من مسؤولي التحقيقات بشرطة ويلز بعدم تشريح جثته نظرا لما أصبح محيطا بالواقعة من شبهة جنائية بلغت حد تأكيد أسرته على أن مقتله جاء نتيجة تعرضه لهجوم عنصري. الجدير بالذكر أن الجثمان قد عاد على متن طائرة مصرية قادمة من لندن وتم تسليمه الى أسرته لدفنه بمقابر العائلة بالاسكندرية.