استقبلت قرية البضائع بمطار القاهرة أمس جثمان الطبيب المصري كريم محمد أسعد "31 عاما" الذي توفي منذ 36 يوما في ظروف غامضة في أحد مستشفيات لندن التي كان يعمل بها، حيث عثر على جثته مقتولا في إحدى دورات المياه. ووصل الجثمان على الطائرة المصرية القادمة من لندن برفقته والدته وشقيقته، حيث قدمت سلطات الحجر الصحي والمطار كل التيسيرات لسرعة الإفراج عن الجثمان وإصدار تصريح الدفن وتسليمه إلى أسرته لدفنه بالإسكندرية. وذكر تقرير الوفاة المرفق بالجثمان أنها وفاة طبيعية حدثت في 25 أغسطس الماضي. وكان لغط أثير حول الوفاة، حيث طالبت الأسرة بإجراء تحقيق حول قتله بعد تعرضه لممارسات عنصرية من بعض العاملين في المستشفى البريطاني الذي كان يعمل فيه.