دشن محافظ الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة نبيل أمين ملا الموقع الالكتروني الخاص بالملتقى الثالث للجودة الذي سيعقد تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز (حفظه الله) وتنظمه الهيئة بالتعاون مع مركز الملك فهد بن عبدالعزيز للجودة بمقر غرفة الشرقية غداً . وأكد ملا أن الموقع أتاح عملية التسجيل للمهتمين بقطاع الجودة من داخل وخارج المملكة بكل سهولة ويسر, مبينا أن الموقع يتيح لزواره التعرف على أهداف ومحاور الملتقى ومواعيد الفعاليات والمتحدثون في الفعاليات وورش العمل المصاحبة له, كما يقدم تعريفا بالجهات المنظمة للملتقى. وكشف ملا أن الملتقى سيتناول العديد من المحاور المهمة مثل "الاتجاهات الحديثة في نظم الجودة والاعتماد", ومحور "تطبيقات الجودة", إضافة إلى محور "جوائز الجودة والتميز", والمحور الأخير هو "ثقافة المؤسسات وتحسين الأداء المستمر" إلى جانب طرح الكثير من أوراق العمل المتعلقة بتطبيقات الجودة وعرض أفضل الممارسات والتجارب الناجحة في الجودة والاستفادة من تجارب الدول المتقدمة. اليوسف: 258 مصنعاً حصلت على علامة الجودة وجهات التفتيش ستعمل على منح الشهادات قريباً وبين محافظ الهيئة أن الملتقى سيستضيف متحدثين من أمريكا وفنلندا, تركيا, وماليزيا, إضافة إلى خبراء من مصر وسوريا والبحرين والإمارات العربية المتحدة ومن المملكة العربية السعودية, موضحا أن الملتقى يستهدف جميع الفئات من الجهات الحكومية والقطاع الخاص, والجهات التطوعية, والتربوية والأكاديمية, والجمعيات الخيرية. من جانب آخر أكد عبدالمحسن بن محمد اليوسف مدير عام الإدارة العامة لضبط الجودة بالهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة رئيس اللجنة العليا للملتقى الثالث للجودة على دور الملتقى في نشر وتعزيز ثقافة الجودة ونشر الوعي بها والعمل على دعم تطبيقات الجودة وتبنى مفاهيمها وأسسها في جميع الأعمال والخطط التنموية لتحسين جودة المنتجات والخدمات ورفع مستوى الأداء ودعم الاقتصاد الوطني. عبدالمحسن اليوسف وأوضح اليوسف الأهمية البالغة التي تحتلها الجودة في عالمنا المعاصر حيث لم تعد محل اهتمام المنظمات الاقتصادية فحسب، بل أصبحت في ظل التطورات العالمية المتسارعة وانفتاح الأسواق, وثورة المعلومات, وحدة المنافسة, هدفاً وطنياً يحظى بالأولوية في استراتيجيات جميع الدول، كما برزت الجودة في مقدمة اهتمامات المنظمات الدولية التي تعمل على تنسيق الجهود الهادفة لتحديد المعايير الدولية للجودة والتنسيق فيما بينها والاعتراف المتبادل بالشهادات الوطنية التي تتمشى مع الدولية منها, وغير ذلك من جهود تهدف للإرتقاء بمستويات الجودة ونشر الوعي بها بما يسهم في دعم التعاون الاقتصادي وتيسير التبادل التجاري بين الدول وتقليص الحواجز الفنية والجمركية, تطبيقاً لاتفاقيات منظمة التجارة العالمية وخاصة اتفاقية العوائق الفنية (TBT). وكشف رئيس اللجنة العليا للملتقى أن الهيئة قامت بتطبيق مجموعة من الإجراءات المهمة التي تهدف إلى تشجيع الالتزام بالجودة من بينها تطبيق لائحة علامة الجودة وشهادة المطابقة وبرامج الاعتراف المتبادل حيث يجري خلالها تشجيع المنشآت الوطنية التي تقوم بتطبيق المواصفات القياسية السعودية واللوائح الفنية بوضع علامة الجودة على إنتاجها مما يكسبها الثقة في الأسواق المحلية والإقليمية والدولية، مشيراً إلى أن عدد المصانع التي حصلت على علامة الجودة حتى الآن قد بلغ 258 مصنعاً من داخل المملكة وخارجها, كما تعمل الهيئة على أهمية وضرورة التزام جميع المنتجات المستوردة من الخارج بتطبيق المواصفات القياسية عن طريق برامج الاعتراف المتبادل بهدف حماية المستهلك من السلع الرديئة والضاره بالصحة. وبين أن الهيئة تحتضن اللجنة السعودية للإعتماد التي تقوم بإعتماد المختبرات العاملة في مجال الفحص والاختبار والمعايرة بعد التأكد من دقة نتائجها واستيفاءها لجميع المتطلبات الواردة في الأدلة الدولية الصادرة في هذا المجال، وقد تم حتى الآن اعتماد 44 مختبراً، إضافة إلى اعتماد جهات التفتيش وستعمل على اعتماد جهات منح الشهادات قريباً.