كرم صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة القصيم إدارة أوقاف صالح عبدالعزيز الراجحي لجهودها المتميزة في إنتاج التمور، وبالأخص التمور العضوية الخالية من الأسمدة والكيمياويات، جاء ذلك خلال افتتاح سموه لمهرجان بريدة العاشر للتمور، والذي شاركت فيه إدارة الأوقاف بجناح يضم أفخر أنواع التمور بالمملكة إضافة إلى نماذج من منتجاتها ومنجزاتها في مجال النخيل والتمور، وقد تجول سموه في أرجاء الجناح، واطلع على عينات من منتجات إدارة الأوقاف، وأبدى سموه الكريم إعجابه بما شاهده من حسن تنظيم وجودة في المنتجات. من جانبه ثمن الأمين العام لإدارة الأوقاف عبدالسلام بن صالح الراجحي التكريم الذي حظيت به إدارة الأوقاف من لدن سموه الكريم، وأشاد بالدور المتميز الذي قامت به الجهات المنظمة للمهرجان. وأضاف الراجحي أن إدارة الأوقاف تحرص على المشاركة في مثل هذه المناسبات للتواصل مع أفراد المجتمع والمهتمين في مجال زراعة النخيل وإنتاج التمور. وأوضح أن إدارة الأوقاف تقوم سنويا بتزويد الجمعيات الخيرية في مختلف مناطق المملكة بالتمور التي يتم إنتاجها في مزارع إدارة الأوقاف حيث كان آخرها توزيع 900 طن من التمور يتوقع أن تكفي حاجة أكثر من 1.6 ألف مستفيد، وبتكلفة إجمالية بلغت 4.75 ملايين ريال، مشيرا الى أن الإدارة الزراعية تسعى لدعم وتطوير صناعة التمور في المملكة من خلال استخدام أفضل المعايير العالمية للزراعة العضوية والنظيفة التي تحافظ على البيئة من أجل تنمية مستدامة للمجتمع تراعي قواعد ومعايير المسؤولية الاجتماعية، مما أسهم في الحصول على العديد من الجوائز الدولية والشهادات العالمية التي حققتها من خلال المشروعات الزراعية التابعة لإدارة الأوقاف وقد كان أبرز هذه الجوائز والشهادات الدولية جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر وشهادة موسوعة غينيس للمعلومات العامة والأرقام القياسية في مايو 2005م كأكبر مشروع نخيل تمر على مستوى العالم. واختتم الراجحي تصريحه بالشكر والتقدير لصاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة القصيم على رعايته الكريمة وحرصه الدائم في دعم وتطوير زراعة النخيل وإنتاج التمور في منطقة القصيم، كما قدم شكره لسعادة أمين منطقة القصيم المهندس أحمد السلطان، وسعادة المدير التنفيذي للمهرجان الدكتور خالد النقيدان وكافة المنظمين للمهرجان على جهودهم التي أسهمت في خروج المهرجان بهذا المظهر المشرف الذي يعكس عراقة هذه المنطقة ومنتوجاتها المهمة.