حققت جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية مركزاً متقدما بين الجامعات على مستوى العالم في تصنيف (QS) التايمز وفقاً لما أعلنته مؤسسة (QS) حول تصنيفها العالمي للجامعات لعام 2011م، حيث جاءت الجامعة في المرتبة (551)، وحققت مركزاً متقدماً في مجال بحوث الآداب والعلوم الإنسانية تمثل في المرتبة (285)، وكذلك المرتبة (139) في مشاركة وعدد أعضاء هيئة التدريس الدوليين المنتسبين للجامعة. ذكر ذلك مدير الجامعة الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل مؤكدا أن هذا الانجاز لم يكن ليتحقق لولا الدعم السخي الذي تلقاه الجامعة من لدن القيادة الرشيدة وفي مقدمتها خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني، ووزير التعليم العالي، مشيراً إلى أن هذا يُعد منجزا من منجزات هذا الوطني المبارك وغير المسبوق في تاريخ الجامعة، حيث تحقق ذلك في أول مشاركة للجامعة في هذا التصنيف العالمي. مهنئاً جميع منسوبي الجامعة على ما تحقق، ومشددا في الوقت نفسه على مواصلة الجهد والعطاء من أجل تقدم الجامعة دولياً ومحلياً ليس فقط بالمراتب والمراكز وإنما بالتميز الواقعي الذي ينعكس على مخرجات الجامعة ومن ثم على التنمية في هذا الوطن المعطاء. د.عبدالرحمن الداود من جانبه هنأ وكيل الجامعة للدراسات والتطوير والاعتماد الأكاديمي الدكتور عبدالرحمن بن حمد الداود، القيادة الرشيدة ووزير التعليم العالي ونائبه ومدير الجامعة على هذا الانجاز، مشيرا إلى أن الوكالة ممثلة في عمادة التقويم والجودة عملت على بث ثقافة التقويم والجودة والاعتماد الأكاديمي والعمل على تطبيقها بين وحدات الجامعة المختلفة وذلك على مدى السنتين الماضيتين، حيث اقيم عدد من الملتقيات والندوات واللقاءات والمحاضرات وورش العمل ودورات تدريبية داخلية وخارجية،ولقاءات متنوعة ومتفرقة بين عدد من الخبراء المحليين والدوليين ومنسوبي الأقسام العلمية، مشيراً إلى أن عمادة التقويم والجودة قد قامت بجهود متواصلة ومميزة تجاه الدخول في هذا التصنيف العالمي، وتحقيق هذه المراتب يعتبر منجزاً نفتخر به خاصة عندما تصل الجامعة الى هذا المستوى في أول مشاركة لها منذ إنشائها.