بعد تحقيقيها للمعايير العالمية للجودة والاعتماد الأكاديمي، حققت جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية مركزاً متقدماً بين الجامعات على مستوى العالم في تصنيف التايمز وفقاً لما أعلنته مؤسسة (QS) حول تصنيفها العالمي للجامعات لعام 2010م، حيث جاءت في المرتبة (601)، والمرتبة السابعة عربياً. ومركزاً متقدماً في مجال بحوث الآداب والعلوم الإنسانية تمثل في المرتبة (301)، وكذلك المرتبة (166) في مشاركة وعدد أعضاء هيئة التدريس الدوليين المنتسبين للجامعة. ورفع معالي مدير الجامعة الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل بمناسبة هذا الانجاز والتميز العلمي أصدق التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني، ومعالي وزير التعليم العالي . وقال معاليه " إن ما تحقق من إنجاز غير مسبوق في تاريخ الجامعة لم يكن ليتحقق لولا الدعم السخي الذي تلقاه الجامعة من القيادة الرشيدة "، مشيراً إلى أن هذا الإنجاز يُعد شاهداً من شواهد التميز لهذا الوطن المبارك، خاصة أن هذا النجاح قد تحقق من أول مشاركة للجامعة في هذا التصنيف العالمي. وهنأ جميع منسوبي الجامعة على ما تحقق، مشددا في الوقت نفسه على مواصلة الجهد والعطاء من أجل تقدم الجامعة دولياً ومحلياً ليس فقط بالمراتب والمراكز وإنما بالتميز الذي ينعكس على مخرجات الجامعة ومن ثم على التنمية في هذا الوطن المعطاء". من جانبه أوضح وكيل الجامعة للدراسات والتطوير والاعتماد الأكاديمي الدكتور عبدالرحمن بن حمد الداود، أن الوكالة ممثلة في عمادة التقويم والجودة قد عملت على بث ثقافة التقويم والجودة والاعتماد الأكاديمي والعمل على تطبيقها بين وحدات الجامعة المختلفة وذلك على مدى السنتين الماضيتين، حيث أقيم عدد من الملتقيات والندوات واللقاءات والمحاضرات وورش العمل ودورات تدريبية داخلية وخارجية،ولقاءات متنوعة ومتفرقة بين عدد من الخبراء المحليين والدوليين ومنسوبي الأقسام العلمية. وأشار عميد التقويم والجودة الدكتور أحمد بن يحي الجبيلي إلى أن هذا التصنيف يُعد من التصنيفات العالمية المعتبرة عالميا وتحرص الجامعات المتميزة على الدخول فيه وتحقيق مرتبة متقدمة من خلاله حيث إنه يؤكد على مدى تحقيق المعايير العالمية للجودة والاعتماد الأكاديمي، وقال إن الجامعة ولله الحمد حققت هذه المراكز عند دخولها للمرة الأولى وسوف تتقدم بمشيئة الله في السنوات القادمة . يذكر أن الجامعة قد تلقت التهنئة من جهة التصنيف واعتبرته قفزة وإنجازًا علمياً وعملياً غير مسبوق، وأثنت على الجهود العلمية والبحثية التي تسير عليها الجامعة مشيرة إلى أنه بإمكان الجامعة تحقيق مراتب متقدمة إذا استمرت في المنافسة بتقديم مزيد من المنجزات البحثية والعلمية.