أكد الامير عبدالعزيز بن سعد نائب امير حائل نائب رئيس الهيئة العليا لتطوير المنطقة ان السنوات الماضية كشفت عن وجود فجوة بين جهات التمويل والشباب والفتيات، ونحن نبحث عن الحلقة المفقودة التي ربما تعود لعدم معرفة الشباب بكيفية الحصول على مبالغ التمويل. واضاف خلال افتتاحه ملتقى الجهات الداعمة للمشاريع الصغيرة والمتوسطة، أن وجود مثل هذا الملتقى سيسهم في رسم صورة واضحة للشباب وسنبحث عن تطوير هذه المعارض مستقبلا حتى تكون مراكز استقبال للشباب وتوجيههم في قطاع الاعمال، وتوسع مداركهم ومفاهيمهم وايصال المعلومة بكيفية استفادتهم من جهات التمويل والاقراض التي لديها مبالغ طائلة يمكن للشباب الاستفادة منها وبداية حياتهم العملية من خلالها. واوضح سموه انه سبق الملتقى عقد عدة لقاءات مع مسئولي الغرفة التجارية وورجال الاعمال للحث على مشاركة الشباب والفتيات في الاعمال الصغيرة والمتوسطة لانها هي البوابة المثلى للوصول للاعمال الكبيرة لان الاعمال الكبيرة بحد ذاتها ان رغب الانسان تحقيقها لابد وان يكون هناك قواعد متوسطة وصغرى لتحقيق فائدة متكاملة بالمنطقة . وطالب وسائل الاعلام بايصال صورة الملتقى متكاملة للشباب ونقله الى كافة المناطق السعودية، مؤكدا انه في البداية ويحتاج الى تطوير وتكريس المفهوم وتأهيل الشباب للفرص المتاحة والمتوفرة في المملكة. ولفت الى ان نسبة الاستفادة من الجهات الداعمة والصناديق المشاركة لا تذكر مقارنة بحجم المبالغ فيها، ومتى استطعنا الربط بين تلك الجهات والشباب سنحقق الهدف المنشود. حضر الافتتاح مساعد رئيس الهيئة العليا لتطوير منطقة حائل الرئيس التنفيذي للمجلس الاستشاري التنسيقي والمشرف العام على لجنة التنسيق المحلي لتنمية وتطوير المشروعات الصغيرة والمتوسطة في حائل عبد الله بن خالد بن عبد الله. ويستمر الملتقى خمسة أيام وتشارك فيه 14 جهة حكومية وخاصة للتوظيف ومنح والقروض للإفراد، ويهدف إلى تعريف الشباب والفتيات بالفرص المهيأة لهم من قبل تلك الجهات، كما يعرض نماذج للناجحين الذين حصلوا على منح وحققوا نجاحات للتعريف بأنشطتهم.