قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إن المجاعة التي تجتاح دول القرن الأفريقي تزداد سوءا، إذ يقدر عدد المنكوبين بنحو 13 مليون شخص وهناك حاجة ل 700 مليون دولار إضافية لمساعدتهم. جاءت تصريحات بان خلال قمة مصغرة عن المجاعة عقدت في مقر الأممالمتحدة في نيويورك، وشارك في القمة قادة حكومات من المنطقة وأقاليم أخرى لتقييم مدى التقدم الذي أحرز في تخفيف وطأة المجاعة في أثيوبيا وكينيا والصومال وجيبوتي. وتجدر الإشارة إلى أن الصومال هي الدولة الأكثر تضررا بعد أن اجتاح الجفاف والمجاعة بقاعا واسعة جنوبها، وقال بان خلال الاجتماع الذي عقد على هامش أعمال الدورة السادسة والستين للجمعية العامة للأمم المتحدة :" ثلاثة أرباع المليون من الرجال والنساء والأطفال يواجهون خطرا محدقا يتمثل في المجاعة، وهناك أربعة ملايين يحتاجون مساعدتنا". وأضاف أن عشرات الآلاف من الصوماليين لجئوا إلى دول الجوار، بينما تكتظ مقديشو ببشر يحتاجون المساعدة، ولا يزال الملايين في كينيا وأثيوبيا وجيبوتي يواجهون صعوبات بالغة ويطالبون المجتمعات المجاورة لمخيمات اللاجئين في تلك الدول بمعاملة مساوية. وقال بان عن الخطر المتواصل المتمثل في وجود المتمردين في البلاد:" الصومال لن تتخلص من تهديد المجاعة حتى تنعم بالسلام والاستقرار"، "كثيرون منكم تبرعوا بسخاء..لكننا لا نزال بحاجة لنحو 700 مليون دولار هذا العام وفي العام القادم سنكون بحاجة للمزيد".