الجفاف في منطقة القرن الافريقي يطال حوالى 12 مليون شخص بحسب الاممالمتحدة التي تتحدث عن «اخطر ازمة غذائية» في القارة منذ المجاعة التي اجتاحت الصومال في 1991 و1992 من القرن الماضي. وفي ما يلي ابرز الوقائع والارقام حول حجم الكارثة بحسب مصادر اممية ومنظمات انسانية. حيث ان اسوأ موجة جفاف منذ عقود في المنطقة تجتاح الصومال حيث اعلنت الاممالمتحدة منطقتين في حالة مجاعة، ولكن ايضا اثيوبيا وكينيا واوغندا وجيبوتي. وقد تكون اريتريا، البلد المغلق الى اقصى حد، ايضا متأثرة بالجفاف. والمجاعة في الصومال، في جنوب منطقة باكول وفي منطقة شابيل السفلى، تطال حتى 350 الف شخص. في اثيوبيا وكينيا والصومال يقدر عدد الاطفال الذين يقعون ضحايا سوء تغذية حاد ب2,23 مليون يعتقد ان عشرات الاف الاشخاص قضوا وتخشى الاممالمتحدة من ان تمتد المجاعة لتشمل كافة المناطق الثماني في جنوب البلاد ان لم يتحرك المجتمع الدولي بسرعة. وفي اثيوبيا وكينيا والصومال يقدر عدد الاطفال الذين يقعون ضحايا سوء تغذية حاد ب2,23 مليون. وعدد الاطفال الذين يواجهون خطر الموت في القرن الافريقي ان لم تتوافر لهم مساعدة عاجلة يقدر ب720 الفا. و90% من المواشي نفقت في بعض اجزاء المنطقة. وفي الصومال قرابة نصف العشرة ملايين نسمة هم في وضع ازمة غذائية. وتسجل بعض اجزاء البلاد نسبة 50% من سوء التغذية، وهي اعلى نسبة في العالم. بالإضافة الى نزوح ربع سكان الصومال التي تجتاحها الحرب الاهلية منذ 20 عاما. منع المنظمات الإنسانية المتمردون في حركة الشباب الاسلامية المتطرفة منعوا منذ سنتين منظمات انسانية رئيسية مثل برنامج الاغذية العالمي من العمل في المناطق الخاضعة لسيطرتهم. وهم يفرضون شروط عمل صارمة جدا على المنظمات غير الحكومية النادرة التي لا تزال موجودة في هذه المناطق. كما أن أكثر من 1200 لاجئ صومالي يصلون كل يوم الى منطقة داداب التي تضم اكبر مخيمات اللاجئين في العالم في شرق كينيا. وقد فتح المجمع في 1991 ويستضيف اكثر باربع مرات من الاشخاص مما كان مقررا في الاصل (90 الف شخص). وطالب الامين العام للامم المتحدة بان كي مون بالاسراع بجمع 1,6 مليار دولار لمواجهة الازمة. كما تعلن حالة مجاعة عندما تواجه 20% على اقل من الاسر نقصا غذائيا خطيرا، وتتجاوز نسبة سوء التغذية ال30% وعندما يموت شخصان على الاقل كل يوم من اصل 10 الاف شخص.