ونحن نحتفل بالذكرى الحادية والثمانين لليوم الوطني لبلادنا ينبغي علينا ان نتوقف مع انفسنا لنستذكرالملاحم البطولية التي خاضها المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - طيب الله ثراه - ، والتي بفضلها توحدت البلاد وعم الرخاء والاستقرار. لقد أرسى الملك عبدالعزيز قواعد راسخة في هذه البلاد أساسها كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم ، وسار على نهجه ابناؤه الكرام ، الملوك سعود وفيصل وخالد وفهد، وكلنا يشهد بان خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الذي يقود دفة البلاد بحنكة ودراية وحكمة ، قد سخر كل طاقات الدولة ومواردها لخدمة شعبه ومجتمعه الذي ظل يبادله الإخلاص بالوفاء ، والجهد بالعمل ، والحب بالدعاء. نرفع التهنئة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز والى ولي عهده الامين الامير سلطان بن عبدالعزيز والى النائب الثاني الامير نايف بن عبدالعزيز والى امير الرياض الامير سلمان بن عبدالعزيز والى كافة افراد الاسرة المالكة والشعب السعودي الكريم باليوم الوطني ، سائلين المولى عز وجل ان يحفظ بلادنا من كل سوء، ويجنبها الفتن. صورة ايمانا لم يكن اكثر الناغمين على الهلال يتصور ان يذهب خيال البعض للدرجة التي يتم فيها "فبركة" صورة بريئة بطريقة احترافية، لادانة لاعب الهلال الكاميروني ايمانا خلال مباراة فريقه مع الشباب. ولم نكن نتوقع ان يتحول حال التنافس الشريف داخل ارض الملعب في دوري "زين" الى معارك انصرافية ، وقضايا هامشية واتهامات مسيئة في خارج الملعب، لم تكن هذه الحادثة الاولى التي تستهدف لاعبا من الهلال ، فقد فعلوها من قبل مع الثنيان ورادوي وياسر القحطاني وغيرهم ، في مشاهد اقل ما توصف بأنها كانت مقززة!، ونتوقع ان تستمر هذه الظاهرة غير الرياضية في ملاعبنا ، وتحديدا ضد نجوم الهلال ان لم يتم التعامل معها بحسم من قبل ادارة النادي ، والمسؤولين عن الكرة في البلاد، كنا ننتظر من اتحاد الكرة الذي سارع باستدعاء الكاميروني ايمانا ، بناء على شبه غير مسنودة بحقائق كما اتضح لاحقا ، ان ينظر في اصل الموضوع ان كان هدفه الاصلاح. وكنا نتوقع منه ان يحقق مع الجهة التي شوهت سمعة اللاعب وناديه ، طالما انه أي الاتحاد تبرع من تلقاء نفسه وتصدى للواقعة دون ان تصله شكوى رسمية من أي جهة ضد اللاعب. لكن يبدو ان السياسة غير الواضحة التي تنتهجها عدد من لجان الاتحاد ، ساهمت في تفجير هذه القضية من لا شيء ، لذلك نأمل من اعضاء بعض اللجان ان يحكموا ضمائرهم ويلتزموا تطبيق القانون حتى لا يحرجوا قادة الاتحاد السعودي. الذين فبركوا صورة ايمانا ، وطفشوا رادوي ، وضايقوا ويلهامسون ، وترصدوا ياسر، وضح انهم كانوا يهدفون لايقاف انطلاقة الهلال المتميز على الدوام، لكن فات على هؤلاء ، ان مثل هذه الاساليب الملتوية ، لا يمكنها ان توقف مسيرة فريق كبير كالهلال.