سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
السفير الأميركي في المملكة : مبادرات الملك عبدالله وطدت وحدة المملكة ووضعتها والمنطقة على طريق مستقبل أفضل هنأ خادم الحرمين والشعب السعودي بالعيد الوطني
هنأ سفير الولاياتالمتحدة في الرياض جيمس سميث خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود والشعب السعودي بمناسبة العيد الوطني السعودي. وقال السفير الأميركي في بيان صحفي صادر عن السفارة الأميركية في الرياض إن الولاياتالمتحدة "تثمن عاليا المملكة العربية السعودية كصديق وحليف وثيق. " وأشاد السفير سميث بالمبادرات التي أطلقها الملك عبدالله على الصعيدين المحلي والعالمي، قائلا إن هذه "المبادرات الإيجابية وطدت وحدة المملكة العربية السعودية ووضعت البلاد والمنطقة على مسار نحو مستقبل أكثر قوة وازدهاراً وأمناً." وأثنى السفير الأميركي على مبادرة الملك عبدالله ودعمه الثابت لبرنامج الملك عبدالله للابتعاث الخارجي، الذي تم في إطاره إرسال عشرات الآلاف من الطلبة السعوديين للدراسة في الخارج، مشيرا إلى أن هؤلاء الطلاب السعوديين "سيحصلون على تعليم عالمي المستوى ليعودوا لبلدهم مؤهلين لنقله إلى آفاق جديدة على الساحة الدولية." وفي ما يلي النص الكامل لكلمة سفير الولاياتالمتحدة لدى المملكة العربية السعودية، جيمس سميث: "السلام عليكم: نيابة عن حكومة وشعب الولاياتالمتحدة الأميركية، أتقدم بالتهنئة الحارة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وشعب المملكة العربية السعودية بمناسبة اليوم الوطني السعودي، الذي يصادف الثالث والعشرين من سبتمبر الجاري. واسمحوا لي بهذه المناسبة أن أعيد التأكيد أن الولاياتالمتحدة تثمن عاليا المملكة العربية السعودية كصديق وحليف وثيق. وبهذه المناسبة، أشيد بقيادة الملك عبدالله للمبادرات العديدة التي اتخذها على الصعيدين المحلي والدولي. إن تأسيسه لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني شجع على الاعتدال والتسامح في المملكة وفي خارجها. وعلى الصعيد الدولي، فقد ساهم مركز الملك عبدالله الدولي للحوار بين الأديان والثقافات في تجسير الاختلافات وساعد الشعوب في التحاور والتعلم من بعضها البعض. لقد وطدت هذه المبادرات الإيجابية وحدة المملكة العربية السعودية ووضعت البلاد والمنطقة على مسار نحو مستقبل أكثر قوة وأكثر ازدهارا وأكثر أمناً. كما نشيد بمبادرة الملك عبدالله ودعمه الثابت لبرنامج الملك عبدالله للابتعاث الخارجي، الذي تم في إطاره إرسال عشرات الآلاف من الطلبة السعوديين للدراسة في الخارج، ويشرفنا أن أكثر من نصف هؤلاء الطلاب اختاروا الدراسة في الولاياتالمتحدة. إنني على ثقة أن هؤلاء الطلاب سيحصلون على تعليم عالمي المستوى ليعودوا لبلدهم مؤهلين لنقله إلى آفاق جديدة على الساحة الدولية. إن التعاون بين بلدينا واسع ومتعدد الجوانب، من العلوم والتقنية إلى التعليم والصحة والسلامة العامة. ويشمل ذلك زيادة الوعي بمخاطر سرطان الثدي وتعزيز سلامة الأسرة والمساعدة في حفظ صحة الحجيج. ونعمل معاً لتوسيع التجارة والاستثمار. ونشاطر في هدف توفير فرص جديدة للمرأة السعودية والشباب. ونريد بصورة خاصة أن نركز أكثر على التبادل الطلابي والشراكات التعليمية بيننا، وهو أمر أعرف أنه قريب جدا من قلب الملك عبدالله. وفيما نحتفل معاً بهذه المناسبة الخاصة، نعيد تأكيد التزام الولاياتالمتحدة بتوسيع وتعميق شراكتنا مع المملكة العربية السعودية في السنوات المقبلة. أتمنى للجميع السعوديين يوما وطنيا سعيدا".