هنأ سفير الولاياتالمتحدةالأمريكية لدى المملكة جيمس سميث باسمه ونيابة عن حكومة وشعب الولاياتالمتحدةالأمريكية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ونائبه صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظهما الله - بمناسبة ذكرى اليوم الوطني الثاني والثمانين. وقال السفير سميث في كلمة له بهذه المناسبة: نيابة عن حكومة وشعب الولاياتالمتحدةالأمريكية أتقدم بالتهنئة الحارة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ولنائبه صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وشعب المملكة العربية السعودية بمناسبة اليوم الوطني السعودي.. اسمحوا لي أن أؤكد أن الولاياتالمتحدةالأمريكية تثمن كثيرا للمملكة العربية السعودية كونها صديقا وحليفا وثيقا. ويعود التعاون بين الولاياتالمتحدة والمملكة إلى عدة عقود وفي مختلف المجالات، وتفخر الولاياتالمتحدة بالتعاون الثنائي بين البلدين في مجالات التجارة والتعليم والعلوم والتقنية والصحة، ويشمل ذلك زيادة الوعي بمخاطر سرطان الثدي والمساعدة في الحفاظ على صحة الحجيج من بين صور تعاون أخرى. إننا نتشاطر مع المملكة هدف توفير فرص جديدة لجميع السعوديين، بمن فيهم المرأة السعودية والشباب، ويبدو ذلك واضحا في عملنا معا من خلال المنظمات الدولية والمساعدات الإنسانية التي تقدمها بلدانا في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك مساعدة عشرات الآلاف من اللاجئين السوريين ودعم الحكومة الجديدة في اليمن. وبهذه المناسبة الخاصة، يسعدني أن أبلغكم أن هناك المئات من الشركات الأمريكية التي تعمل جنبا إلى جنب مع الشركات في المملكة العربية السعودية لتوفير فرص العمل والازدهار للمواطنين السعوديين والأمريكيين على حد سواء، حيث إننا ملتزمون بتوفير فرص جديدة للمواطنين في كلا البلدين، وبصورة خاصة نريد أن نركز أكثر على التبادل الطلابي والشراكات التعليمية بين بلدينا، وهو أمر أعرف أنه قريب جدا من قلب خادم الحرمين الشريفين. وأشيد بمبادرة الملك عبدالله بن عبدالعزيز ودعمه الثابت للاستثمار في الشباب السعودي من خلال برنامج الملك عبدالله للابتعاث الخارجي الذي تم في إطاره إرسال أكثر من 100 ألف من الطلبة السعوديين للدراسة في الخارج، ويشرفنا أن أكثر من نصف هؤلاء الطلاب اختاروا الدراسة في الولاياتالمتحدة، حيث يتلقى هؤلاء الطلاب تعليما ممتازا ليعودوا به لبلدهم مؤهلين لنقلها إلى آفاق جديدة على الساحة الدولية. وأشيد بقيادة خادم الحرمين الشريفين للمبادرات العديدة التي اتخذها على الصعيدين المحلي والدولي من تأسيسه مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني وغير ذلك من مبادرات تشجع على الاعتدال والتسامح في المملكة وفي خارجها، حيث وطدت تلك المبادرات الإيجابية وحدة المملكة العربية السعودية ووضعت البلاد والمنطقة على مسار نحو مستقبل أكثر قوة وأكثر ازدهارا وأكثر أمنا. وفيما نحتفل معا بهذه المناسبة الخاصة نعيد تأكيد التزام الولاياتالمتحدة بتوسيع وتعميق شراكتنا مع المملكة العربية السعودية في السنوات المقبلة، نتمنى لجميع السعوديين يوما وطنيا سعيدا وآمنا.