قال الدكتور هلال محمد العسكر، المرشح عن الدائرة (4) رقم (31) بالرياض (حي صلاح الدين) للعام الهجري 1432ه. إن الانتخابات هي خطوة على درب التغيير ونابع من إيماني برغبة الناخبين في إحداث التغيير والتطوير الملموس في الخدمات التي تمس حياتهم اليومية، وبقدرتي على المساعدة في تحقيق ذلك، ونحن نتفق على أن هناك تحديات كبيرة نعيشها يومياً ونحتاج التعامل مع قضايانا بكل إيجابيه وروح وطنية تسودها الثقة والتعاون مع بعضنا البعض، لأننا جميعا نطمح الحصول على خدمات أفضل لنا كأفراد ومؤسسات وللعاصمة كمدينة حالمة في أن تكون رائدة ومضرب المثل في الجمال والجودة في تقديم الخدمات لسكانها وزوارها. وأضاف لا شك أن الاهتمام الرسمي والشعبي والإعلامي بانتخابات المجالس البلدية دليل على وعي كبير بأهمية المشاركة الشعبية، حيث إنها فرصة سانحة للمشاركة في خدمة الوطن والمواطن في أهم ما يمس حياته اليومية من خدمات. ونأمل أن تحظى هذه المجالس بالمزيد من الصلاحيات التي تمكن من تحقيق هذه الغايات وعدم حصرها في أعمال البلدية، حيث إن المجلس البلدي –كما نراه- مطالب بأن يقوم بالإشراف والرقابة والمشاركة في صنع القرار وحسن تنفيذه فيما يتعلق بالخدمات التي تمس المواطن عموما سواء كانت بلدية أو تعليمية أو صحية وغيرها وتلمس احتياجات المواطن ومعاناته وتحقيق العدالة في توزيع الخدمات، وشدد د. العسكر أن تجربة المجالس البلدية السابقة كشفت الكثير من المعوقات التي تتطلب معالجة سريعة وقال ان مهمتنا الأولى ستكون توصيل صوت المواطن لصناع القرار في كل ما يختص بأعمال المجلس البلدي من خلال لقاءات دورية مفتوحة واتصالات الكترونية متطورة والوقوف معه من أجل تحقيق ما يخدمه، والعمل على تعديل الشروط المطلوبة في المرشح لعضوية المجلس البلدي وحصرها في الكفاءات والخبرات الوطنية القادرة والمتفرغة لخدمة الوطن والمواطن في كافة المجالات بحيث يكون الحد الأدنى للمرشح الحصول على الشهادة الجامعية وزيادة الأعضاء المنتخبين إلى ثلثي أعضاء المجلس، ومنحهم المزيد من المهام والصلاحيات. وكذلك النظر في نظام ودور المجالس البلدية ومنحها المزيد من الصلاحيات في المشاركة في صنع القرار والرقابة على تنفيذ كل ما يتعلق بالمواطن من خدمات بلدية أو تعليمية أو صحية وغيرها، حتى يكون للمجالس البلدية المنتخبة -بصفتها صوت المواطن- دور حقيقي في سبيل تحقيق العدالة في جميع مجالات التنمية ، وطالب د. هلال أن يكون لعضو لمجلس البلدي المساهمة الفاعلة مع زملائه في البلديات ومتابعة ما يهم المواطنين في الشأن البلدي ومناقشة ومتابعة مشاريع البلدية وكذلك الرفع عن احتياجات الحي السكني أو التواصل مع مسؤولي البلديات لمعالجة بعض ما قد يعانيه المواطن من البيروقراطية والمركزية المفرطة ورتابة وتعقيد الإجراءات للكثير من الخدمات البلدية التي يقصدها المواطن يوميا.، حيث يؤكد ولاة الأمر -حفظهم الله - دائما على تسهيل وتيسير كافة أمور المواطنين وسرعة إنجاز معاملاتهم وتلمس احتياجاتهم وتوفير كافة الخدمات للمواطنين والمقيمين والتأكد من فعالياتها وجودتها، وبالتالي يجب أن يكون لهذه المجالس دور أكبر وصلاحيات تمكن من تحقيق تطلعات الناخبين.