تنوعت مطالب شريحة من أهالي الأحساء للمرشحين لدخول المجلس البلدي، والذين يخوضون هذه الأيام غمار الانتخابات البلدية، فمن مطالب بالعناية بالقطاع السياحي، إلى من يطالب بالاهتمام برفع أسعار التمور ، فيما ثالث يطالب في الاهتمام بالبنية التحتية والطرق في لأحساء ، ورابع يشدد في مطالبته بتوفير المزيد من الحدائق ومتنفس للعائلات، فيما كانت مطالبات شريحة أخرى بضرورة إشراك المرأة في الانتخابات القادمة . *الطرق ثم الطرق ! شريحة تطالب بإشراك «المرأة» في الانتخابات القادمة شدد معظم المواطنين الذين التقتهم (الرياض) بضرورة العناية بصيانة وسفلتة طرق المحافظة ، ولفت الاستاذ صلاح المجحم إلى أنه ورغم الدور الكبير الذي قامت به أمانة الاحساء ممثلة في أمينها المهندس فهد بن محمد الجبير من تطوير وسفلتة الطرق ،إلا أن الاحساء بحاجة للمزيد حيث إن الاحساء عانت لعقود من الإهمال، وهذا ما أوجد تركة ثقيلة تحملتها الأمانة مشكورة بكل تفان وإخلاص، وتمنى المجحم على الأعضاء الجدد أن يولوا هذا الجانب اهتماما كبيرا . ويرى أحمد الرشادة أن طرق الاحساء ( وخصوصاً داخل الأحياء ) لا زالت بحاجة إلى مزيد من الاهتمام والصيانة والتطوير، وحمل الكثير من المواطنين الأعضاء الجدد مسئولية النهوض بالخدمات البلدية . خالد البريكان *مراكز الأحياء ضرورة رأى جل الذين التقيناهم أهمية إنشاء مراكز للأحياء لخدمة لجميع عناصر المجتمع من نساء ورجال وأطفال وشيوخ، وبين نبيل الصغير أن من شأن إنشاء هذه المراكز خلق أجواء مريحة تعود على المجتمع برمته، وبين فهد الربيع وخالد البريكان أن إنشاء مرافق ترفيهية تضم ملاعب لكرة القدم والسباحة ومسرح وحدائق هو أمر في غاية الأهمية وتفتقر الاحساء بكل أسف له، وعلى المجلس البلدي الجديد أن يوليه جل اهتمامه ، وأضاف أن العائلات والشباب في الاحساء يبحثون دوماً عن متنفس لهم . صلاح المجحم *التمر كواجهة اقتصادية المشرف التربوي في تعليم الاحساء خالد البريكان رأى بعداًَ آخر مهمل وطالب العناية به، حيث لفت إلى أن تمر الاحساء المعروف بكونه الأفضل على مستوى المملكة والمنطقة، لا يزال سعره ضعيفاً جداً وتهاوى بشكل مخيف مما أفقد الأحساء والوطن ثروة اقتصادية ضخمة ، وتمنى على أعضاء المجلس البلدي الجدد ضرورة الاهتمام والعمل على رفع سعره كونه جانباً يهم الشريحة العظمى من أهالي الاحساء الذي سيصوتون ويوصلون الأعضاء، ولابد للأعضاء أن ينظروا لمصلحة المنطقة اقتصادياً واجتماعياً وسياحياً وبلدياً ، وبين البريكان أن موضوع التمر كواجهة اقتصادية لا بد أن يكون في مقدمة أولويات الأعضاء الجدد . وليد السعيد * البرامج السياحية لفت انتباهنا خلال الالتقاء مع عدد من المواطنين عنايتهم بالقطاع السياحي، وتمنى الجميع ضرورة أن يضع الأعضاء يدهم بيد الهيئة العامة للسياحة والآثار للرقي بالمنطقة سياحياً، فالهيئة لا يمكن لوحدها أن تقوم بكل شيء إن لم يكن هناك من يساندها في جهودها وهم أهل الاحساء الذين يمثلهم أعضاء المجلس البلدي المرتقبون . ويرى صلاح المجحم أن الرؤية المستقبلية للأحساء يجب أن تركز على تطوير المنطقة سياحياً ولاسيما وأن الاحساء تتوفر بها مقومات سياحية فريدة ، وتمنى توفير ما يحتاجه السائح من مواقع مريحة واستجمام . وشاطر محمد بوقرصين وأحمد الرشادة الرأي حيث طالبا بمزيد من الاهتمام بتطوير العقير وجبل القارة وبقية المنتزهات،كما طالبوا أعضاء المجلس الجدد الاهتمام بكل ما يزيد من تدفق السياح على الأحساء ،ولفت بوقرصين إلى غنى الاحساء في المعالم السياحية والثقافية التي لا زالت بحاجة إلى مزيد من الاهتمام كعين النجم وجبل القارة. محمد بوقرصين *النساء والقوة المرتقبة نبيل الصغير طالب بدخول العنصر النسائي في المجلس البلدي، وبين أن نساءنا بتن يحملن الشهادات العليا في الطب والهندسة وغيرها من التخصصات، ولابد من مشاركتهن في صنع القرار، معتبراً أن مشاركتهن سيمنح المجلس مزيداً من القوة ربما تفوق ما يقوم به الأعضاء من الرجال، ولفت إلى أن المرأة هي نصف المجتمع ولها دور اجتماعي كبير وآن الأوان لدخلوها المجلس . نبيل الصغير *صلاحيات أكثر..نتائج أفضل شدد فهد الربيع ووليد السعيد ونبيل الصغير وراشد السبيعي ومحمد المجحم على ضرورة منح أعضاء المجلس البلدي مزيداً من الصلاحيات، معتبرين أن الصلاحيات الأكثر ستولد نتائج أفضل ، وذكّروا بالأعضاء السابقين الذين يعتقد الكثير أن عدم منحهم صلاحيات كافية هي السبب وراء عدم تقديمهم المستوى والطموح المأمول، وتمنوا ألا يتكرر الأداء المتواضع من الأعضاء السابقين في الفترة الحالية، وكرر المواطنون كلمة واحدة أن الاحساء تستحق أكثر وعلى الأعضاء النهوض بها . فهد الربيع الاهتمام بالسياحة مطلب