قال وزير المياه والكهرباء المهندس عبدالله الحصين: إن شركة الكهرباء السعودية تحظى بدعم حكومي كبير لإنجاز المشاريع الحالية والمستقبلية في وقت مناسب لمواكبة النمو الهائل على طلب الخدمة الكهربائية، مؤكدا دعم الدولة الكامل ماديا ولوجستيا للشركة بعد منحها أكثر من 65 مليار ريال هذا العام. وكشف الوزير عن قرب إطلاق آلية مراقبة المباني لتطبيق العزل الحراري، الذي سيكون احد شروط فسح المباني والاقراض العقاري مما يحقق خفضا في نسبة استهلاك الكهرباء تصل الى 40%. وأشار الحصين في كلمته إبان ابرام اتفاقية مع شركة هجر لإنتاج الكهرباء المملوكة مناصفة بين الشركة السعودية للكهرباء والمطورين لشراء الكهرباء من المشروع الذي تبلغ قدرته حوالي 4000 ميجاواط في القرية، الى ان العقود التي ستوقع هذا العام والعام القادم ستوفر أكثر من 10 آلاف ميغاوات بقيمة 50 مليار ريال، مبينا أن الشركة وقعت مؤخرا ثلاثة عقود مع القطاع الخاص وستوقع العام المقبل مشروعين وان الاستثمارات ستبلغ خلال العشر سنوات القادمة أكثر من 300 مليار ريال منها 100 مليار ريال لإعادة صيانة المحطات والشركات الخاصة بالانتاج. وكانت الشركة السعودية للكهرباء قد ابرمت أمس اتفاقية مع شركة هجر لانتاج الكهرباء، تقوم على اثرها الشركة ببناء وتملك وتشغيل محطة انتاج المستقل للطاقة الكهربائية وتبيع الكهرباء للشركة لمدة 20 سنة، وتبلغ تكلفة المشروع 10 مليارات ريال ويكتمل تشغيله في عام 2014. وأكد رئيس السعودية للكهرباء المهندس علي البراك أن المشروع يعد من أكبر المشاريع العالمية التي تأتي بالمشاركة مع القطاع الخاص، ومن أكفأ المشاريع في استخدام الوقود، كاشفا عن أهمية مشروع ربط مناطق المملكة بشبكة موحدة ستمكن الشركة من تلبية جميع الطلبات الجديدة وتعزيز أنظمة الكهرباء كما تم وضع خطة لتعزيز النظام الكهربائي واستكمال ربط الشبكات وتأمين قدرات التوليد المطلوبة لتلبية الاحتياج حتى عام 2020. وكشف البراك ان الشركة تدرس طرح بعض الشركات التابعة لها للاكتتاب العام، مشيرا الى ان المحطة الجديدة سيتم تزويدها بالغاز الطبيعي من محطة الدمام. من جانبه، أشار رئيس مجلس ادارة شركة اكوا باور محمد أبو نيان الى أن الشركة المنفذة للمشروع ستبيع الكليو الوات الواحد للشركة السعودية للكهرباء بقيمة 7 هلللات، مع امكانية تطويره خلال السنوات القادمة عبر خطط الشركة للوصول إلى 30 ألف ميغاوات. كما أكد بون هو جونغ الرئيس التنفيذي لشركة سامسونغ الكورية، أن الشركات الكورية بخبرتها في بناء محطات الكهرباء، ستعمل على الحصول على مشاريع أخرى في المملكة، والعمل مع الحكومة السعودية لتطوير مصادر الوقود وانتاج الطاقة عبر بدائل طبيبعية أكثر أمانا وأقل كلفة.