سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
جامعة جازان ترتدي حلة خضراء احتفاء بذكرى اليوم الوطني ال81 وتطلق عدداً كبيراً من الفعاليات أصبوحات شعرية وندوات علمية تعرج على تاريخ النماء وإنجازات المؤسس
يقوم أكثر من 50 ألف طالب وطالبة بالمشاركة في احتفاء جامعة جازان باليوم الوطني الحادي والثمانين للمملكة العربية السعودية، الذي وافق يوم الجمعة 23 سبتمبر بشكل يتناسب مع حجم الحدث، مترجمين تلك المحبة التي يحملها أبناء الوطن لمليكهم ووطنهم في تظاهرة قوية تحمل في طياتها العديد من الفعاليات المتنوعة، حيث سعت الجامعة خلال الأشهر الماضية للإعداد لها بشكل مكثف تجعل من يوم الوطن فرحة يتعز بها كل المنتمين لثراه. نخبة من الأسماء العلمية والأدبية زينت الجامعة الشوارع المحيطة بها وبكلياتها المنتشرة في معظم محافظات المنطقة باللوحات الخاصة بالمناسبة والأعلام الوطنية، معلنة انطلاق العديد من الفعاليات الوطنية والثقافية من ندوات تاريخية وأمسيات شعرية رجالية ونسائية ودعت الجامعة نخبة من الأسماء العلمية والأدبية المتميزة والفاعلة على مستوى المملكة للمشاركة في الحدث حيث ستقام ندوة تاريخية وطنية بعنوان اليوم الوطني: الذكرى والتأسيس والمنجز يشارك فيها أ.د:عبد اللطيف الحميد أستاذ التاريخ الحديث بجامعة الإمام محمد بن سعود ورئيس تحرير مجلة الدرعية، أ.د:عبد الوهاب بابعير أستاذ التاريخ الحديث بجامعة الملك عبدالعزيز، أ.د:محمد آل زلفة أستاذ التاريخ الحديث وعضو مجلس الشورى السابق ويديرها الدكتور علي الصميلي أستاذ التاريخ بجامعة جازان، وتقام على مسرح الجامعة صباح الاثنين 28-10-1432ه، وأصبوحة شعرية وطنية يشارك فيها مجموعة شعراء المنطقة منهم: ملهي عقدي، مهدي حكمي، جبران قحل، محمد يعقوب وتقام الثلاثاء صباحاً 29-10-1432ه على مسرح السنة التحضيرية يديرها الأستاذ: موسى محرق، وأصبوحة شعرية وطنية نسائية تشارك فيها الأستاذة زينب غاصب، والأستاذة شقراء مدخلي، والأستاذة لطيفة قاري على مسرح المجمع الأكاديمي للبنات في 3-11-1432ه وتديرها سهام عريشي، وكذلك ندوة بعنوان: الدولة السعودية في خدمة الإسلام والقضايا الإسلامية يلقيها د.عبد الرحمن عمر مدخلي، د. حسين الحربي د.مهدي حكمي، د.محمد الخضي، بمجمع الكليات بأبي عريش صباح الاثنين 5-11-1432ه ويديرها د: زيد مهارش، كما تشارك الجوالة في الاحتفاء باليوم الوطني ضمن برنامج الجمعية الكشفية السعودية في مدينة جدة، كما سيتم توزيع هدايا خاصة باليوم الوطني، على امتداد أيام الاحتفاء باليوم الوطني، كما تقام ورشة عمل ينظمها نادي القراءة حول الشعر والوطن ويستضيف فيها الكاتب والشاعر الأستاذ إبراهيم عمر صعابي، وأعضاء نادي القراءة في مكتبة الجامعة، 7-11-1432ه إضافة إلي تزيين أرجاء الجامعة وردهاتها وكلياتها باللوحات الخاصة باليوم الوطني، كما ستقيم كليات الجامعة المختلفة احتفالات تتواصل خلال الأسابيع القادمة احتفاء بهذه المناسبة. معرض فني وهدايا خاصة وستتجاوز الفعاليات أروقة الجامعة لتمد جسور التفاعل مع المجتمع بإقامة العديد من الأنشطة المختلفة وتوزيع الهدايا الخاصة بهذه المناسبة الوطنية العزيزة انطلاقاً من إيمان الجامعة بأهمية دورها التنموي والتنويري تجاه مجتمعها، حيث سيكون هناك برنامج «سؤال وجائزة» يقدمه فريق من طلاب الجامعة يتحرك في أرجاء الجامعة وبعض الأماكن المركزية بالمنطقة ابتداء من 25-10-1423ه، معرض فني مصاحب تنظمه عمادة شؤون الطلاب بالتعاون مع الكليات من 27-10-1432ه إلى 6-11-1432ه المكان (الراشد مول) . سحابة الضوء.. تمطر مسرح الجامعة يترك طلاب الجامعة في كل عام بصمة واضحة من خلال تجسيد ملاحم وطنية تتعاقب فقراتها لترسم لوحات من السمو نحو السماء بمجد أبي صنعه مؤسس الإنجاز من خلال أوبريت (سحائب الضوء)، والذي صاغ كلماته الأستاذ أحمد السيد عطيف؛ ولحنه الأستاذ صالح خيري ليشدو به طلاب نادي المسرح بالجامعة بقيادة الطالبين محمد عبده وعبد الرحمن كريري؛ وبإخراج من الأستاذ سالم باحميش. وقد أوضح الدكتور محمد حبيبي وكيل عمادة شؤون الطلاب والمشرف على الأوبريت أن الأوبريت سيؤدي لوحاته عدد كبير من الطلاب بتجسيد درامي وصوتي للوحات الأوبريت، البالغ عددها سبع لوحات تعكس تلاحم مناطق الوطن وعشقه؛ وما شهده من رخاء ونماء. في عهد خادم الحرمين الشريفين. ويأتي مطلع الأوبريت الذي يبدأ بمقطع (العلَمُ يحيا، ويحيا المليك، والوطن الحرّ ويحيا التراب والقمم/هل ألف عام تمرّ خاطفةً أم ليلةٌ كالخيال أم حلُمُ/ أهلّ يوم البلاد فانهمرتْ سحائبُ الضوء، والتقتْ شِيَمُ...) انطلاقة لمجموعة من المقاطع الأخرى المحاكية لواقع المحبة والترابط بين أرجاء الوطن وبين ملك وشعب أحب كل منهما الآخر بشغف وبلا حدود. يذكر أن فريق المسرح بجامعة جازان قد أدى العام الماضي أوبريت «مجد الثمانين» الذي تكون من سبع لوحات شعرية تحدثت عن ملحمة التأسيس لهذا الوطن الفريد في وحدته ومراحل البناء التنموي فضلاً عن الزيارة التاريخية لخادم الحرمين الشريفين لجازان وما حملته من تنمية للإنسان والأرض، كما تحدث الأوبريت عن الجامعة ومنجزاتها وما أحدثته من تحول تعليمي في المنطقة بعد تأسيسها. 600 مبتعث يعرفون بالمنجزات ويفخرون بالملك لم تنس جامعة جازان في يوم الوطن أبناءها المبتعثين بالخارج، والذين وصل عددهم أكثر من 600 مبتعث ومبتعثة لنهل صروح العلم ورفع راية التوحيد خفاقة في كل المحافل بإنجازاتهم العلمية والعالمية التي سطرتها أناملهم وفاء لوطنهم من خلال قيام الجامعة بالتواصل معهم لاستغلال مناسبة اليوم الوطني في جامعاتهم للتعريف بمنجزات وخصال تميزت بها وطننا الأبي وبندرة صفات ملك تتمنى كل شعوب العالم أن تجد مثيله لما يقدمه من عطاء وبذل. وتأتي هذه الخطوة تأكيداً لما يحظى به طلاب المملكة بشكل عام وجامعة جازان بخاصة من مكانة مهمة عند الكثير من دول العالم بعد تحقيق الكثير منهم عدد من الإنجازات استطاعت أن تلفت الأنظار.