أكد وكيل وزارة التعليم العالي لشؤون البعثات الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الموسى على المرشحين والمرشحات في المرحلة السابعة من البرنامج التسجيل في الجامعات العريقة والمرموقة وفق التصنيف العالمي، إذ أن ذلك يعد ورقة رابحة في يد المبتعث في الحصول على الوظيفة الأنسب. وأكد في تصريح بمناسبة بدء إجراءات التدقيق في المرحلة السابعة لبرنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي حرص الوزارة على ترسيخ مثل هذا المبدأ لدى المرشحين للابتعاث الخارجي, مبينا أن البرنامج يعمل على تدريس المبتعثين في أفضل الجامعات العالمية في جميع الدول. وقال الدكتور الموسى "إن التهاون في اختيار الجامعة الأفضل كثيراً ما يؤدي إلى أن يدفع المبتعث ثمنه بعد تخرجه، فالعبرة ليست مجرد إنهاء الدراسة، وإنما في مدى جودة المخرج التعليمي الذي تحصل عليه". فيما أوضح مدير برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي الدكتور ماجد بن عبدالكريم الحربي أنه تقديراً لظروف المتقدمات يمكن لأولياء أمور المتقدمات لبرنامج الابتعاث في مرحلته السابعة من تقديم وثائق محارمهم نيابة عنهن في مرحلة استقبال وتدقيق الوثائق التي ستنطلق في ست مناطق من المملكة. وبيّن أن هذه الخطوة تأتي حرصاً من الوزارة والقائمين على البرنامج في تخفيف وتسهيل الإجراءات على المتقدمات للبرنامج وأولياء أمورهن حيث اتخذت الوزارة جميع التدابير الكفيلة لإنجاح مشروع تدقيق الوثائق والمعلومات واستقبال المتقدمين عن طريق اختيار فرق عمل متميزة ومدربة بشكل جيد على المهام والوظائف التي سوف تؤديها.