شهدت الحلقة الأولى المباشرة من مسابقة "شاعر الملك" في جولتها الثالثة والأخيرة، دعما كبيرا من أصحاب السمو الأمراء وبعض المسؤولين في الثقافة والإعلام. واعتبروا المسابقة مفخرة وطنية في اللحمة ورد الجميل لملك له في قلوب الجميع محبة كبيرة وهو خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، مظهرين إعجابهم البالغ بشعراء المسابقة الذي تنافسوا مع بعضهم منافسة شريفة عبر الشعر الذي يعد ديوان العرب لعكس ما قدمه القائد الوالد من عطاءات كبيرة لشعبه ووطنة وأمته. في البداية هنأ الأمير خالد بن سعود الكبير الشعراء الشباب المتنافسين مؤكداً بأن الكتابة عن الملك شرف كبير وسيجدون جوانب عديدة تستحق الكتابة عنها وأضاف:"جميعهم فائزون باسم الوطن ويكفيهم فخراً أنهم يكتبون عن خادم الحرمين". وكيل «الثقافة»: تواجدنا دعم لهؤلاء الشباب وأثنى الأمير خالد بن سعود الكبير على الدور الريادي للشيخ مسعد بن سمار على دعم هذه المسابقة التي تعزز اللحمة الوطنية بين المواطنين وتعكس مشاعر الولاء والانتماء في الوقت الذي يشهد فيه العالم قلاقل كبيرة، متمنياً من رجال الأعمال الحذو في الطريق نفسه. من جهته، ذكر الأمير سعد بن عبدالله أن عدم اتجاه المسابقة إلى الربحية والدخول في الأطر المادية أعطاها مصداقية كبيرة لدى الناس. وقال:"وجود اسم الملك يحملنا جميعاً مسؤولية كبيرة لتقديم أفضل مالدينا ويشرف السعوديين على جميع الأصعدة". وأشار إلى أن غرض الشعراء الواحد سيجعل من الشباب تلمس شخصية عبدالله بن عبدالعزيز الأبوية وجوانب العطف والرحمة فيها، مضيفاً: "والله الملك ارحم عليهم من عياله ويكفيهم أن هذا محفز لهم للمنافسة". د. ناصر الحجيلان وقال الأمير سعد: "نحن العرب أمة شاعرة وكثير من الأشياء تقاس لدينا بالشعر ومتى ماقيل الشعر في أهله فإنه يجد قيمته الحقيقية وهذا اقل مانقدمه للملك العطوف عبدالله بن عبدالعزيز الذي يشهد على إنجازاته العالم أجمع"، وأوضح أن هذه المسابقة ليس لها مثيل والفضل لله ثم للشيخ مسعد الذي صرف عليها ودعمها وهذا يدل على معدنه الطيب، وحث الشعراء المتنافسين في ميدان الشرف على حد وصفه بانتقاء الكلمة فيمن تقال فيه، وبين أن جميع الشعراء هم أهل للجائزة ومن ينالها فهو حتماً يستحقها. من جانبه أكد صاحب السمو الملكي الأمير عبدالإله بن عبدالرحمن بن ناصر بأن المرحلة النهائية التي انطلقت ستكون محكاً حقيقياً للشعراء المشاركين، منوهاً بالدعم الكبير الذي حظيت به المسابقة من الشيخ مسعد بن سمار. وقال:"مهما عملنا فلن نوفي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حقه"حاثاً الشعراء إلى السعي في ذلك". في ذات السياق اعتبر وكيل وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الثقافية الدكتور ناصر الحجيلان هذه المسابقة فريدة من نوعها لأنها تحمل اسماً غالياً على السعوديين وتاجاً يعطيها بعداً جميلاً، مؤكداً أن تواجده في افتتاح المرحلة النهائية جاء لدعم هذه الفكرة الوطنية من جهة ودعم هؤلاء الشباب الذين يقدمون إبداعهم في مجال حيوي من مجالات الأدب والفكر والثقافة. وقال: "الشعر باب من أبواب الابداع ونحن في وكالة الوزارة نعنى باستقطاب المواهب في الشعر الشعبي والفصيح فكلاهما يعبران عن عاطفة وفكر ولهذا نجد انه من الاهمية بمكان دعمه وايصاله الى المتلقي". وأضاف قائلا: "لاشك أن الإخوان المساهمين في الدعم هذه المسابقة دورهم ريادي ومبادرته سباقة لتكون نموذجا في الولاء والحب، موجها نداء إلى رجال الاعمال باستثمار جزء من اموالهم في استثمار الشعر والفن كونها افضل الوسائل في التواصل والتسامح في المجتمع وبين الشعوب". يذكر أن أولى الحلقات المباشرة من الجولة الثالثة لمسابقة "شاعر الملك"، انطلقت ليلة أول من أمس بحضور كثيف للجمهور يصل نحو الفين، وشهدت مشاركة الفنان خالد عبدالرحمن الذي شدى بأغنية وطنية جديدة.