ابتزاز المقعدين وذوي الحاجات الخاصة : في كل مطارات الدنيا التي عرفتها يزود المقعدون بكرسي متنقل يوصل المقعد إلى باب الطيارة أو إلى موقف سيارته في الكراج ، وهذه خدمة مجانية لا يدفع عليها المقعد شيئا ، ولكن مطار جدة ابتدع أمرا إدّا ، إذ اتفق مع إحدى الشركات على القيام بنقل المقعدين ، وطبعا بمقابل فالشركات لا تعمل لوجه الله ، والمقابل باهظ : مائة ريال للمقعد أو الكرسي المتحرك ، وحين ينتهي العامل من مهمته يطالبك بإلحاح بالبقشيش وتضطر أن تدفع عشرة ريالات أخرى ، والعملية نفسها شاقة إذ ينقلك مع الكرسي في الأتوبيس المخصص للمسافرين ، ولا تجد المصعد إلاّ عند باب الطيارة.. وبعدُ فمن أذن لسلطة المطار أو الطيران المدني بهذا الابتزاز لذوي الحاجات الخاصة الأمر الذي لا يحدث ، كما قلت ، في أي مطار من مطارات العالم ؟ ألم يجدوا سوى المقعدين لابتزازهم ؟ وأنا أتقدم بالرجاء إلى الرجل الذي لا يقبل الضيم وهو خالد الفيصل ليرفع عن كاهل المقعدين وذوي الحاجات الخاصة هذا الابتزاز . وعن الخطوط السعودية وإخفاقاتها المتكررة وإلغائها في يوم واحد ثلاث رحلات ما أدى إلى تكدس المعتمرين وتذمرهم، ولا أملك سوى أن أشارك الشيخ سلمان العودة حيث قال ما معناه : " ليس من المصادفة أن يغضب المسافرون للخارج ثم يمتد الأمر للفوضى في رحلات داخلية "..