تركت أميركية أختها التي أصيبت بجلطة تلفظ أنفساها الأخيرة، بسبب انشغالها بأمور اعتبرتها أهم مثل الخروج مع ابنها لتناول البيتزا. وذكرت صحيفة "ويسكنسون ستيت جورنال" أن امرأة من ويسكنسون وابنها تركا أختها البالغة من العمر 70 سنة بين الحياة والموت ليومين بعد أن أصيبت بجلطة ولدى موتها خرجا لتناول البيتزا. ووجهت السلطات الأميركية لفيرونيكا كينغ (71 عاماً) وابنها ستيفن كينغ (45 عاماً) تهم القتل عن طريق الإهمال والتزوير المصرفي وإخفاء جثة، وأشارت الصحيفة إلى أن ماري كولمان وقعت في منزل شقيقتها في مايو عام 2009 نتيجة جلطة ولكن فيرونيكا وستيفن لم يسعيا لتأمين علاج طبي لها وخرجا لتناول البيتزا بعد يومين من وفاتها. وقالت فيرونيكا للشرطة إنها لم تتصل بالإسعاف لمساعدة أختها لأنه "كان لديها أشياء أخرى لتقوم بها"، وقد أخفت المرأة وابنها جثة شقيقتها لثلاثة أشهر قبل أن تعثر عليها الشرطة، وقال أطباء إن كولمان كانت لتنجو لو حصلت على الرعاية الملائمة.