كشفت سيول محافظة خميس مشيط التي هطلت خلال الأيام الماضية مستقبل نفق محافظة خميس مشيط المظلم الذي بدأ العمل به منذ ست سنوات ولم ينته حتى الآن وقد امتلأ بمياه السيول التي طمرته من خلال وادي تارة ومن الشوارع والأحياء المجاورة في ظل صعوبة تصريف المياه بعد ان تم هدم عبارة الوادي وإغلاقها لبناء الجسر الجانبي وقد يهدد الوضع الحالي للنفق المارة مستقبلا وحدوث كارثة مستقبلية ليس لها حلول حيث إن التصريف صعب لمياه النفق ويحتاج إلى مشروع آخر قد يستغرق سنوات أخرى. وكان أمين منطقة عسير الجديد المهندس إبراهيم الخليل قد منح مؤخرا مقاول المشروع أربعة أشهر لإنهاء جميع أعمال المشروع وتسليمه وتنتهي المهلة بنهاية شهر شوال الحالي. والجدير بالذكر بان المستثمرين المجاورين للنفق سبق ان عرضوا على وزارة الشؤون البلدية والقروية تبرعهم بأكثر من 2 مليون ريال لدفن النفق وإلغاء المشروع وفتح الفرصة أمامهم للاستفادة من استثماراتهم الواقعة عليه بعد ان كبد المشروع خسائر طائلة وصلت لدى أحدهم لأكثر من 25 مليون ريال منذ بداية المشروع الذي أصبح حديث المجالس بالمنطقة.