الطريق صدر العدد الأول من مجلة الطريق ، وهي ذات المجلة التي أسست 1941-2003 حتى توقفت والآن تستأنف مجدداً صدورها.. حيث يذكر رئيس التحرير محمد دكروب في افتتاحية المجلة في العدد الأخير للعام 2003 من "الطريق" محور أول تحت عنوان جامع:"الفكر الماركسي، وآفاق الإصلاح، والفكر الاسلامي"، يضمّ دراسات ومقالات لعدد من الباحثين والمفكرين العرب، منهم: سمير أمين – نصر حامد أبو زيد – ماهر الشريف – محمد برادة.. تتصدّر الغلاف صورة للمفكر النهضوي التنويري رفاعة الطهطاوي وتحتها عنوان محور ثانٍ عن هذا المفكر الحيوي، كتابة وعملاً، في سبيل نشر المعرفة العقلانية الاقتحامية: "رفاعة الطهطاوي ومشروعه النهضوي الطموح" شارك فيه: محمود أمين العالم، ومحمد دكروب وفي مكان آخر من الغلاف صورة للمفكر الفلسطيني ادوار سعيد تشير إلى دراسة عنه كتبها الناقد الباحث فيصل درّاج – كما يضم العدد هذا مواد غنية لجوانب ومجالات ثقافية أدبية فنيّة غنية ومتنوّعة وهذا كله يشير إلى: أن "الطريق" كانت في حالة نهوض وازدهار وتنوّع ونضارة أيضاً. وإذْ تقلب الغلاف تطالعك في الصفحة الأولى لهذا العدد كلمات تعبّر عن الأسف والاعتذار والتفاؤل، معاً!.. كلمات غامضة، تتباعد عن الوضوح، وتقول: "لأسباب قاهرة جداً، تأخّرت "الطريق" عن الصدور على مدى شهرين. وها هي تعود في عدد مزدوج (الخامس والسادس). نعتذر جداً من القراء،على ان تعود " الطريق" في شكل جديد، ونهوض جديد" كان هذا في العام 2003! ولكن إذ تعود مجدداً "فإننا نشعر فعلاً كأن هذه المجلة، بما نفترض أنها تحمله من أفكار ونضارة إبداعية، إنما هي تولد الآن... وإن شرط استمراريتها في حركية فكرية متجدّدة هو: استمراريّتها في حالة دائمة من الولادة والتوالد والتوليد". وفي هذا العدد : ثورة مصر وما بعدها - سمير أمين،أسئلة الثورة - الطاهر لبيب،نربيع عربي: لماذا في هذا الوقت بالذات - صادق جلال العظم، الثورة الدائمة في الوطن العربي - هشام غصيب،أي درس نستقيه من انتفاضتي مصر وتونس - جاك أ. قبانجي،المثقف والمشهد العربي الراهن - فيصل دراج ،البعد الثقافي للانتفاضات العربية الراهنة - مسعود ضاهر،نعن العناصر التكوينية للثورة التونسية - الهادي التيمومي،الوضع العربي على عتبة تغيير عميق - سلامة كيلة،ناليقينيات التي أسقطتها الثورة - د. عبد الإله بلقزيز،الثورة المصرية... بعيون أفريقية - حلمي شعراوي، تداعيات الثورة المصرية فلسطينياً - حسين أبو النمل،الانتفاضات الشعبية والاستقلال الحقيقي - هيفاء أحمد الجندي،25 يناير: من الاحتجاج السياسي إلى الثورة الشعبية-عبد الغفار شكر. طريق الأدب والفن :حديث الذاكرة (إلى الرفيق أسد) مرسيل خليفة ، الأنوثة بين الجسد المغيب واللغة المستردة شوقي بزيع ،أحلام اليقظة روجيه عساف. المسرح والإعلام : نموذجان أولاً وثانياً لعبيدو باشا، عن الثورة والأغنيات لهالة نهرا ،سينما الجاز - رحلة في عالم محمد سويد السينمائي لمحمد ملص، قراءة في واقع السينما اللبنانية الراهنة لنديم جرجورة، صورة الطفل في أدب الأطفال اللبناني لهالة البزري، الاتجاه الواقعي في الفن لمحمد شرف.وقصة :غريب! سحر مندور، وقصة : العودة لهلال شومان. الطريق :مجلة فكرية ثقافية سياسية تستأنف مسيرتها بعد توقف طويل وتتضمن دراسات فكرية وأبحاثاً ومقالات أسسها أنطون تابت عام 1941رئيس التحرير:محمد دكروب ، سكرتيرة التحرير:هيفاء أحمد الجندي، المدير المسؤول:جوزيف أبو عقل. غلاف الأصمعي.. وآثاره القاهرة - مكتب الرياض: محمد خليل يسلط كتاب" الاصمعي.. وآثاره عند القدماء والمحدثين" تاليف الدكتور محمد مصطفى منصور، الصادر في اثنتي عشرة وثلاث مئة صفحة من القطع المتوسط، الذي صدر مؤخرا عن دار غريب للطباعة والنشر والتوزيع بالقاهرة.. يسلط الكتاب الضوء على شخصية الاصمعي، وصلته بمعاصريه، ومؤلفاته، وآثاره لدى القدماء والمحدثين. يقع الكتاب في ثلاثة فصول، الأول منها جاء بعنوان: شخصية الاصمعي ويتناول الصورة العامة لشخصية الاصمعي واسمه ومولده ونسبه ولقبه، اما الفصل الثاني من الكتاب فجاء عن الاصمعي ومعاصروه من العلماء، والفصل الثالث يتناول أعماله وآثاره. غلاف عالمنا .. حضارة أم حضارات؟ القاهرة - مكتب الرياض: محمد خليل يتناول كتاب " عالمنا ..حضارة ؟ أم حضارات؟؟" تأليف الدكتور محمد عمارة :طبيعة المكون الثقافي والفكري للحضارة الاسلامية وخصائص تلك الحضارة وعلاقتها مع الحضارات الاخرى.. كما تناول الحوار بين الحضارات في مواجهة الدعاوى التي تثير تؤصل لفكرة الصدام بين الحضارات والثقافات. وثمن المؤلف المسعى الجاد لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز- حفظه الله - لتفنيد دعوى الصدام بين الحضارة الاسلامية والحضارة الغربية، واطلاقه للمبادرة التاريخية للحوار بين الاديان والحضارات من أجل التأكيد على معاني وقيم الحوار والتسامح والتعايش السلمي التي تعد مكونا رئيسيا من مكونات الحضارة الاسلامية.. وقد صدر الكتاب في سبع وأربعين صفحة من القطع المتوسط.