اظهرت أرقام رسمية أن أعمال الشغب والنهب التي شهدتها لندن على مدى 3 ليال مطلع أغسطس الجاري ستكّلف شرطة العاصمة أكثر مما انفقته على حراسة المناسبات العامة في العاصمة طوال العام الحالي، وتصل إلى 34 مليون جنيه استرليني، أي ما يعادل نحو 55 مليون دولار. وقالت صحيفة ديلي اكسبريس اليوم الأربعاء إن أرقام هيئة شرطة العاصمة كشفت أيضاً أن شرطة سكوتلند يارد انفقت ما مجموعه 34.8 مليون جنيه استرليني على حراسة 42 مناسبة كبرى في لندن خلال الفترة من أبريل 2010 إلى مارس2011. وأظهرت الأرقام أن شرطة العاصمة انفقت 7.5 ملايين جنيه استرليني لحراسة الإحتجاجات الطلابية على رفع رسوم الدراسة الجامعية، و2.1 على حراسة التظاهرة التي نظمتها النقابات احتجاجاً على قطع الحكومة الإنفاق العام في مارس الماضي. وتحقق شرطة لندن حالياً في ما يقرب من 3300 جريمة ارتُكبت خلال أحداث الشغب والنهب، واعتقلت خلالها أكثر من 1800 شخص وجهت تهماً بحق 1050 شخصاً منهم على خلفية الإضطرابات خلال الفترة من السادس إلى التاسع من أغسطس الجاري. وكان السطو أكثر الجرائم شيوعاً واتهمت شرطة العاصمة 1101 شخص بارتكابه، تلاه جرم الإعتداء على المركبات واتهمت 399 شخصاً بارتكابه، ثم السرقة واتهمت 310 أشخاص بارتكابه، والحرق العمد واتهمت 162 شخصاً بارتكابه.