لم يتمكن محامو محمد عماد الطرابلسي شقيق ليلى الطرابلسي زوجة الرئيس التونسي السابق ابن علي من عقد ندوة صحفية للإعلام بمستجدات موقف موكلهم من التهم الموجهة اليه بسبب عدم حصولهم على ترخيص مسبق.. المحامي وسام السعيدي أحد أعضاء هيئة الدفاع عن عماد الطرابلسي أعلن أن موكله يرفض المثول مجددا أمام القضاء إلى غاية إجراء انتخابات المجلس الوطني التأسيسي وذلك على مستوى التحقيق أو الجلسات القضائية بسبب المحاكمة غير العادلة التي يتعرض لها معلنا أنها تريد استغلاله ك"كبش فداء". وقال المحامي أن موكله سيتوجه خلال الأيام القادمة برسالة إلى الشعب التونسي يكشف فيها عن شبكة الفساد في تونس. من جهة اخرى أعاد الاتحاد الأوروبي في ضوء التطورات التي تشهدها بعض الدول العربية التي تمر بفترة انتقال ديمقراطي توجيه سياسته للجوار بأن أدمج فيها إلى جانب البعد الاقتصادي البعدين الاجتماعي والسياسي حسب ما أكده مبعوث الاتحاد الأوروبي الخاص بجنوب المتوسط برناردينو ليون أمس عند لقائه بالصحفيين مفيدا بأن خطة عمل خاصة ترمي إلى تأمين تنسيق أفضل ونجاعة أكبر لعمل الاتحاد في تونس تم إرساؤها وسيتولى قيادة هذه الخطة ممثلون عن الدول الأعضاء بالاتحاد وعن المؤسسات الأوروبية وسيسهر على سير تنفيذها كذلك ممثلون عن المنظمات الدولية والمؤسسات المالية على غرار البنك الإفريقي للتنمية الذين ستتم دعوتهم للعضوية بهدف ضمان أكبر قدر ممكن من تناسق الجهود في مجال دعم الاستثمارات والإصلاحات. وأكد المبعوث أن مهمته تهدف إلى ترسيخ دعم أفضل للبلدان العربية التي تمر بفترة انتقال ديمقراطي مثلما هو الحال بالنسبة إلى تونس ومصر وهي تتمثل في تعبئة الاعتمادات والإمكانات التي تتيح إرساء مشاريع في بلدان "الربيع العربي".