ذكر بيان أعلنه امس مدير أعمال كايلي مينوغ أميرة البوب الاسترالية بأنه ستجرى لها عملية جراحية لعلاجها من سرطان الصدر في مستشفى في مسقط رأسها في ملبورن هذا الاسبوع. وقال تيري بلامي« تجرى الان فحوص لكايلي في مستشفى عالية المستوى في ملبورن للاعداد لاجراء عملية لها هذا الاسبوع على يد احد كبار الجراحين الاستراليين» . وأضاف البيان المقتضب« لحسن الحظ أكدت الفحوص حتى الان التشخيص الاولي بأنه يبدو أن السرطان اقتصر على الصدر». وشخصت حالة النجمة الفائزة بجائزة غرامي بأنها مصابة بسرطان الصدر في مرحلة مبكرة يوم الثلاثاء مما اضطرها لالغاء جولتها الغنائية في أستراليا والتي كان من المقرر أن تبدأ أولى حفلاتها الست مساء امس الخميس. وأصدرت مينوغ التي تبلغ عامها السابع والثلاثين الاسبوع المقبل بيانا شكرت فيه جميع من تمنوا لها الشفاء في أنحاء العالم . وقالت «أقدم شكري الحار للعدد الهائل من الاشخاص الذين بعثوا برسائل حب ومساندة خلال اليومين الماضيين وأريد أن أطمئنكم بأنني أحظى برعاية جيدة». ومن المتوقع إجراء العملية لمينوغ في مستشفى كابريني بملبورن. و يقف بجوار مينوغ والداها وصديقها الممثل الفرنسي أوليفيه مارتينيز. و يوجد أخوها بريندان في منزل العائلة بينما شقيقتها الكبرى داني في طريقها الان عائدة من لندن. وقالت مينوغ «إن أوليفر بجانبي وهناك الكثير من أفراد الاسرة والاصدقاء حولي وأود أن أقدم تمنياتي الحارة بالشفاء لكل النساء في أنحاء استراليا وأنحاء العالم ممن يعانين من المرض نفسه». ومن جانبه دعا جون هاوارد رئيس وزراء أستراليا نساء بلاده إلى أخذ العبرة من مينوغ والبدء في عمل فحوص دورية بشأن السرطان. وقال هاوارد الذي خضعت قرينته لعملية جراحية بعد إصابتها بالسرطان قبل تسعة أعوام «إن هذه تذكرة ... وأعتقد أن كل الاستراليين يتعاطفون مع مينوغ ويتمنون لها الشفاء والعافية ... ويأملون في أن يكون الاكتشاف لمرضها مبكرا حتى تشفى منه تماما.. يذكر أنه تكتشف 11500 حالة إصابة بسرطان الثدي في أستراليا سنويا تشكل النساء تحت 40 عاما نسبة خمسة بالمئة فقط منها. وتستجيب حالات أكثر من 90 في المائة من المصابات بسرطان الثدي في مرحلة مبكرة للعلاج.