كشفت صحيفة فايننشال تايمز الاثنين أن باكستان سمحت لمهندسين عسكريين صينيين بتصوير وأخذ عينات من مروحية الشبح السرية، التي تحطمت خلال عملية قتل أسامة بن لادن على يد قوات خاصة أميركية. واشارت الصحيفة إلى أن مجلس الأمن القومي الأميركي ناقش الحادث ويدرس طرق الرد. وقالت الصحيفة إن القوات الخاصة الأميركية استخدمت مطرقة لتحطيم أجهزة المروحية المنكوبة ثم قامت بتفجيرها بمحاولة للحفاظ على سرية التكنولوجيا العسكرية السرية، لكن القسم الخلفي من المروحية الذي سقط خارج جدار المجمع ظل سالماً. واضافت الصحيفة أن المسؤولين الباكستانيين ألمحوا في ذلك الوقت أن الصينيين كانوا مهتمين بفحص حطام المروحية السرية، غير أن مصادر مقربة من البيت الأبيض ووكالة الإستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه) أكدت أن الصينيين حصلوا بالواقع على حرية الوصول إلى المروحية. ونسبت إلى المصادر قولها "إن الولاياتالمتحدة لديها معلومات الآن أن اسلام اباد، ولا سيما وكالة الإستخبارات الباكستانية، سمحت لمهندسين عسكريين صينيين بدراسة حطام مروحية الشبح، والتي لا تقوى اجهزة الرادار على اكتشافها، والتقاط صور فوتوغرافية لها وأخذ عينات منها". واضافت المصادر "طلبنا من باكستان بعد الهجوم مباشرة عدم السماح لأي شخص بالوصول إلى بقايا المروحية". وقالت فايننشال تايمز إن كبار المسؤولين الأميركيين واجهوا الجنرال أشفق كياني قائد الجيش الباكستاني حول القضية لكنه نفى نفياً قاطعاً أن تكون بلاده سمحت للصين الإطلاع على بقايا مروحية الشبح، فيما رفضت الصين وكذلك البيت الأبيض ووكالة (سي آي إيه) التعليق. الى ذلك أقدم مسلحون مجهولون على إحراق صهريج لنقل النفط تابع لحلف شمال الأطلسي "الناتو" في أتوك الباكستانية، فيما أدى انفجار إلى إصابة ما لا يقل عن 7 أشخاص في شارسادا بشمال غرب باكستان. وأفادت قناة "سماء" الباكستانية الاثنين ان مسلحين مجهولين أطلقوا النار على صهاريج لنقل النفط إلى أفغانستان قرب كمرا بأتوك ما أدى إلى احتراق أحدها. وسيطرت فرق الإطفاء على النيران بعد جهود استمرت ساعتين.وطوقت القوى الأمنية المنطقة وبدأت البحث عن الفاعلين. من جهة أخرى، أصيب ما لا يقل عن 7 أشخاص في انفجار وقع عند طريق نوشيرا بشارسادا. وقالت الشرطة ان عبوة زرعت قرب عمود كهربائي انفجرت ما أدى إلى إصابة ما لا يقل عن 7 أشخاص.