كرم معالي وزير العمل المهندس عادل بن محمد فقيه عددا من المشاركين في حملة ( لنتعاون للتوطين ) كما كرم معاليه بعضا من النماذج السعودية التي حققت نجاحا مميزا في أعمالها وذلك في فندق هيلتون جدة، وأوضح معاليه في مؤتمر صحفي عقد عقب التكريم أن الوزارة أطلقت حملتها الإعلانية التوعوية خلال شهر رمضان التي تهدف إلى تحرير العلاقة بين أطراف سوق العمل من القناعات السلبية واستبدالها بسلوك اجتماعي يروج إلى "ثقافة عمل توافقية تدفع بالموارد البشرية الوطنية إلى آفاق التوطين الرحبة. وأفاد بأن الوزارة تسعى من خلال رسائل الحملة إلى رسم صورة ذهنية ايجابية للايدي العاملة الوطنية وتهيئة المناخ المجتمعي الدافع لعلاقة أكثر تفهما وتفاؤلا بين كافة أطراف سوق العمل خاصة بين صاحب العمل وطالب العمل السعودي. وقال " تمثل حملات التوعية التي تعرف ب "إعلانات الخدمة العامة" نقلة نوعية في استراتيجيات التواصل التي تنتهجها الوزارة في التخاطب مع أطراف المصلحة بغرض تقويم المفاهيم السلوكية السلبية أو الخاطئة داخل سوق العمل في المملكة. وتتبنى الوزارة في حملتها ما يعرف بمنهج "تحطيم القوالب النمطية " الذي يشجع فئات المجتمع على التعرف والتعامل مع الفئات الأخرى بدون إصدار الأحكام المسبقة عليهم بسبب انتماء إلى جنسية ما أو لعملهم بمهنة معينة ". وشرح معالي المهندس فقيه أن حملة وزارة العمل تستهدف ثلاث فئات أولها فئة أصحاب المنشئات ومديري الموارد البشرية ثم فئة الشباب والشابات من الباحثين عن عمل بالإضافة إلى جميع مكونات المجتمع. وتأمل الوزارة أن تساهم الحملة في تشجيع أصحاب العمل على توظيف الأيدي العاملة الوطنية وكذلك في ترغيب الشباب والشابات من "طلاب العمل" في الخوض في شتى المجالات العملية دون تحسس بالإضافة إلى حشد رأي عام داعم لبناء "بيئة عمل" صحية وجاذبة تؤدي في نهاية المطاف إلى زيادة حصة القوى العاملة الوطنية في سوق العمل. وبين أن إعلانات الخدمة العامة لوزارة العمل تتضمن مجموعة من "تسع" قصص نجاح واقعية لشباب ومنشئات وطنية من جميع مناطق المملكة استطاعوا من خلال التصميم والمثابرة أن يكونوا مثالا يحتذى به في مجالي التوطين والتوظيف كما قد أنشأت الوزارة موقعا إلكترونيا خاص بالحملة على هذا الرابط (www.mol.gov.sa/tawteen ) يتم فيه عرض جميع إعلانات ورسائل الحملة ولبناء جسر للتواصل مع المنشئات والشباب الذين لديهم قصص نجاح أخرى يودون المشاركة بها من خلال تحميلها على الرابط الخاص على موقع الحملة. وستقوم الوزارة بفرز كافة المشاركات ليتم الاستعانة ببعض من نماذجها في إنتاج المرحلة الثانية من الحملة والمتوقع أن تبدأ مع بدايات العام المقبل بإذن الله.