أوضح الشيخ حمدان في افتتاحية «الصقار» التي جاءت تحت عنوان «على قدر أهل العزم تأتي العزائم»، أن قصة نجاح جهود أبوظبي في إكثار الحبارى، بدأت قبل «28» عاما وتحديدا في كل عام 1977م، ومن حديقة حيوان العين، وبما لا يزيد على «7» طيور حبارى آسيوية، كانت النواة الأولى لمشاريع الإكثار في الأسر لهذا الطائر في دولة الامارات العربية المتحدة. وضم العدد الجديد من (الصقار) تحقيقات شيقة عن الصقارة في كل من إسبانيا وجنوب إفريقيا، وعن أنواع برقع الصقر وحياكته والذي يعتبر من أولى المستلزمات الأساسية للصقر. وقدمت المجلة شرحاً علمياً دقيقاً للشواهين الأوربية وللحبارى النوبي، وأفردت مساحة واسعة لتناول موضوع التجارة كعامل مهدد للطيور الجارحة في أوروبا، مع سرد تفصيلي لوضع الصقارة في كافة دول الاتحاد الأوربي حيث لاخلاف بين الصيد وصون النوع، وكذلك معلومات مفيدة عن اتحاد صقاري أمريكا الشمالية الذي يمثل صوت صقاري القارة في أنحاء العالم. أما في باب سيرة صقار فقد تناول العدد الجديد سيرة الملك خالد بن عبدالعزيز آل سعود- رحمه الله- كأحد أبرز الصقارين الذين عرفتهم المنطقة. وفي باب مخوة المميز عند الصقارين مجموعة جديدة من أجمل القصائد النبطية في شعر القنص والطير، ولقاءً ممتعاً مع الشاعر السعودي ملفي بن عون.