تواصل العاصمة الإماراتية "ابوظبي" بعد نجاح فاق التوقعات في السنوات الماضية استعداداتها لاستضافة الدورة الخامسة من المعرض الدولي للصيد والفروسية "ابوظبي 2008" الذي سيقام خلال الفترة من 8ولغاية 11من شهر اكتوبر المقبل بمشاركة اكثر من 445شركة من 35دولة، وبتنظيم من نادي صقارى الإمارات وشركة توريت وبدعم من هيئة ابوظبي للثقافة والتراث، ويلاحظ بعض الخبراء المتابعين لهذا الحدث العالمي الذي يستقطب الآلاف من المهتمين برياضة الصيد وعشاق الفروسية بان المعرض اصبح تظاهرة ثقافية عالمية بكل المقاييس نظراً للتطور والنجاح الذي يظهره المعرض كل عام، وأعلنت اللجنة العليا المنظمة للمعرض عن اكتمال حجوزات الدورة القادمة من المعرض بنسبة 100%، نظرا للإقبال الشديد على المعرض مبكرا من قبل الشركات والعارضين وهواة الصيد والفروسية من داخل الإمارات وخارجها. من جانب آخر قامت اللجنة العليا المنظمة للمعرض بجولة ترويجية للمعرض في دول مجلس التعاون الخليجي شملت كلاً من المملكة العربية السعودية، سلطنة عُمان، مملكة البحرين، دولة قطر، دولة الكويت ترويجا لهذا المعرض الذي اصبح محط انظار عشاق الصيد والفروسية وطلعاب البر. ووصف سعادة محمد خلف المزروعي رئيس اللجنة العليا المنظمة للمعرض وعضو مجلس إدارة نادي صقاري الإمارات المشاركة الخليجية على مستوى العارضين في معرض الصيد بأنها دافع قوي للحدث، فضلاً عن تدفق عشرات الآلاف من الزوار الخليجيين للعاصمة أبوظبي خلال فترة المعرض، فالقنص والصيد والفروسية، كلها هوايات أحبّها الخليجيون وأعجبوا بها منذ القدم، ويُمثل المعرض فرصة متجددة لهواة الصيد لتبادل الأفكار والتجارب والاطلاع على كل ما هو جديد وحديث في عالم الصقارة والصيد والفروسية. وأشار إلى أن (أبوظبي 2008) يحظى بمشاركة خليجية كبيرة، سواء على مستوى العارضين من الشركات والهيئات، أو من الهواة والمهتمين بالرياضات التراثية العريقة، وكذلك من المشاركين في مختلف مسابقات وفعاليات المعرض. وأكد أن المشاركة الخليجية الواسعة في الدورة المرتقبة تعكس عُمق العلاقات الأخوية والتوأمة الحقيقية بين الدول الخليجية، حيث عبّرت الشركات الخليجية المشاركة عن ارتياحها العميق لمدى الدعم والرعاية التي تقدمها اللجنة المنظمة لمعرض الصيد والفروسية، بما يساهم في تضافر جهود الدول الخليجية من أجل صون رياضات الآباء والأجداد، ودعم الجهود العلمية والبحثية في هذا المجال وتنفيذ برامج توعية للصقارين وتعميق مفهوم الصيد المستدام. كما ويؤكد العارضون الخليجيون رغبتهم الكبيرة بالمُشاركة في فعاليات هذا الحدث الهام الأضخم من نوعه في منطقة الخليج العربي والشرق الأوسط، والنافذة الأوسع لهم على سوق معدات الصيد والفروسية في المنطقة. وذكر المزروعي أن أبناء منطقة دول مجلس التعاون الخليجي قد عُرفوا منذ العهود القديمة بولعهم وتعلقهم الشديد برياضة الصيد بالصقور والفروسية وركوب الهجن، مؤكداً أهمية التعاون بين دول مجلس التعاون الخليجي في مجال حماية البيئة والمحافظة عليها، وتعريف شباب الخليج العربي بالعادات والتقاليد العربية الأصيلة التي عاش عليها آباؤهم وأجدادهم. يذكر أن مساحة المعرض البالغة 23ألف متر مربع قد تمّ حجزها بالكامل من قبل مئات العارضين من مختلف أنحاء العالم منذ يونيو الماضي، فيما هناك العديد من الشركات التي هي على قائمة الانتظار، الأمر الذي يعكس النجاح المتواصل لهذا الحدث على الصعيد التجاري الإقليمي والعالمي. وعن الفعاليات المصاحبة، قال المزروعي ان نادي صقاري الإمارات نجح بتنظيم المعرض الدولي للصيد والفروسية على كافة الصعد سواء بالنسبة لاستقطاب مئات الشركات المتخصصة وعشرات الآلاف من الزوار وتمكن من تحقيق أهدافه التراثية والبيئية حيث تحوّل إلى تظاهرة عالمية كبرى تخدم اهتمامات محبي الصقارة والصيد والفروسية وارتقى بفعالياته للمرتبة الأولى على مستوى صناعة المعارض المختصة في العالم. واشار المزورعي إلى ارتفاع عدد العارضين من 192شركة من 21دولة في العام 2004إلى 445شركة من 35دولة في الدورة القادمة 2008.واكد محمد خلف المزروعي ان المعرض يعتبر الأضخم في منطقة الشرق الأوسط، وأهم معرض متخصص في العالم في هذا المجال يتم تنظيمه خارج دول الاتحاد الأوروبي خاصة وأن مبيعات العارضين في دورة عام 2007قد ازدادت بنسبة أكثر من 60في المئة مقارنة بالعام 2006مما يؤكد على الدور الاقتصادي القيادي الذي يلعبه المعرض في قطاعات الصيد والفروسية والرياضات البرية والبحرية. وأكد عبدالله القبيسي مدير المشروع أن مساحة المعرض البالغة 23ألف متر مربع قد تمّ حجزها بالكامل من قبل مئات العارضين من مختلف أنحاء العالم، وذلك قبل ما يزيد عن 3شهور من انطلاق المعرض، فيما هناك العديد من الشركات التي هي على قائمة الانتظار، الأمر الذي يعكس النجاح المتواصل لهذا الحدث على الصعيد التجاري الإقليمي والعالمي، هذا فضلا عن أن المعرض بات ملتقى سنوياً لإحياء التراث الأصيل للصقارين وهواة الصيد والفروسية والهجن من كافة دول مجلس التعاون الخليجي. ويعكس التدفق الهائل لزوار المعرض المكانة المتميزة التي يشغلها هذا الحدث لدى عشرات الآلاف من عشاق رياضة الصيد والفروسية في المنطقة، وتظهر التقارير الاستقرائية أن 99% من الزوار العرب، و96% من الزوار المواطنين، و88% من مواطني دول الخليج العربي أكدوا أن هذا الحدث يمثل الفرصة الوحيدة لهم للاطلاع على المستجدات في عالم الصيد والفروسية. يذكر أنه يتوافر في المعرض سنوياً المئات من الصقور المهجنة المتميزة في الإمكانيات والأداء في الصيد، مما عمل على تحوّل صقاري الإمارات والمنطقة للاستخدام شبه الكامل للصقور المهجنة في رياضة الصقارة المتجذرة في عمق تراث دولة الإمارات، خاصة وأن الصقور المكاثرة في المزارع قد أثبتت مقدرتها العالية في الصيد وأنها لا تقل كفاءة وتميزاً عن الصقور البرية التي تتناقص أعدادها في مختلف مناطق العالم. ويعتبر هذا الحدث الهام من أهم الفعاليات التي حازت سمعة عالمية انطلاقاً من كونها مناسبة اجتماعية وتراثية ثقافية تهم مختلف الأمم والشعوب، خاصة وأن معرض أبوظبي يسلط الضوء على القيم التراثية الأصيلة لمنطقة الخليج ويساهم بشكل فاعل على مدى السنوات الماضية في التعريف بالتراث العريق للمنطقة، وبشكل رئيس رياضة الصيد بالصقور التي تمارس في إطار مبدأ الصيد المستدام، ورياضة الفروسية التي اشتهرت بها الإمارات على مستوى العالم، والفنون التراثية المتنوعة والحرف اليدوية التي توثق لتاريخ وتراث المنطقة، كما ويتخلل المعرض تنظيم مزادات نادرة للهجن والخيول، ومسابقات ثقافية وأخرى فنية في الرسم والتصوير الفوتوغرافي، وسباقات لكلب الصيد العربي "السلوقي"، فضلا عن العديد من الفعاليات المبتكرة والمفاجآت التي تبهر عشرات الآلاف من زوار المعرض سنوياً. ويشهد المعرض كل عام المزيد من المشاركات المتميزة من شركات متخصصة بأدوية الصقور وعلاجها، ومن مزارع إكثار الصقور ومصنعي وسائل تدريبها وأجهزة تعقبها، وكذلك جميع مستلزمات رياضة الفروسية وتربية الخيول وأدويتها، معدات الرماية ومصنعو البنادق والأسلحة، هيئات ومؤسسات وجمعيات عالمية مختصة بالصيد والفروسية، أدوات صيد الأسماك والمزارع السمكية وتجهيزات الأنشطة البحرية المختلفة، وكذلك الشركات السياحية والشركات المعنية بالرحلات الصحراوية والصيد وطلعات البر والمغامرات، والمجلات والدوريات المتخصصة. ويحفل برنامج الفعاليات المرافق للمعرض العديد من المسابقات التراثية والفنية والنشاطات المميزة التي تجذب زوار المعرض وتضفي عليه طابعاً تراثياً حيوياً وفلكورياً فنياً، وذلك من خلال استعادتها لمختلف فنون الصيد المحلية وكل ما ارتبط بها من عادات ومهن وغيرها. ويهدف المعرض لدعم خطط صون التراث العريق لدول الخليج، وتأكيده على أهمية المحافظة على الصقارة من الانقراض وحمايتها كتاريخ وإرث حضاري ثقافي عالمي، من خلال توريثها للأجيال القادمة باتباع أساليب الصيد المستدام التي توازن بين صون التراث وحماية البيئة والمحافظة على التراث والصيد المستدام، من خلال العمل المتواصل والمكثف لتحقيق التوازن بين ما تنشده دولة الإمارات من نهضة شاملة، وبين الحفاظ على موروثاتها الثقافية والاجتماعية، الأمر الذي حاز على إعجاب وتقدير العالم. ومن أهداف تنظيم معرض الصيد تكمن بشكل أساس في الترويج لاستخدام الطيور المكاثرة في الأسر لممارسة رياضة الصيد بالصقور كبديل عن الصقور البرية المهددة بالانقراض، وتفعيل خطط واستراتيجيات الصيد المستدام، واستقطاب عشرات الآلاف من الزوار من مختلف أنحاء العالم، والترويج لإمارة أبوظبي كمكان فريد يجتذب السياح بفضل البنية التحتية المتينة والفعاليات التراثية والثقافية الرائعة التي باتت تنظم على مدار العام. اضافة إلى ذلك فقد ساهم معرض الصيد بشكل كبير في انخفاض نسبة استخدام الصقور "الوحش" في دولة الإمارات في الصقارة حيث تستخدم الغالبية العظمى من صقاري الإمارات الصقور المهجنة، كما تبلغ هذه النسبة على المستوى الخليجي أكثر من 70%، وذلك بفضل الدور الذي يؤديه معرض أبوظبي للصيد ونادي صقاري الإمارات، واقتناع الصقارين بجدوى استخدام الصقور المكاثرة في الأسر لما فيه من انعكاسات إيجابية على المجتمع والبيئة. ويعد عشرات الآلاف من الصقارين وهواة الصيد ان المعرض اصبح بمثابة ملتقى سنوياً لهم، ولذلك فهم يحرصون على التواجد الفاعل فيه. وتتبع دولة الإمارات اجراءات صحية صارمة على الطيور التي جعلتها دولة خالية تماماً من أي أمراض أو أوبئة. كذلك، ومن منطلق تشجيع الصقارين على استخدام الصقور المهجنة، جاءت مسابقة أجمل وأكبر الصقور المهجنة التي يُعلن عنها معرض الصيد سنوياً، وذلك بهدف تحفيز الصقارين على اقتناء الصقور المهجنة، وتشجيع خبراء إكثار الصقور على إنتاج صقور أكبر حجماً وأجمل شكلاً من حيث الريش واللون. إحصائيات المعرض استقطب المعرض الدولي للصيد والفروسية 2007حوالي 500عارض من أكثر من 30دولة من مختلف أنحاء العالم، ما يعكس نجاح هذا الحدث على الصعيد التجاري. ازدادت مبيعات العارضين في دورة عام 2007أكثر من 60% مقارنة بالعام الماضي، وأعلن 95% من العارضين عزمهم المشاركة في دورة 2008.كما يعتبر 95% من مجموع العارضين أن مشاركة شركتهم يعزز من أعمالهم، ما يؤكد على الدور القيادي الذي يلعبه المعرض في قطاعات الصيد والفروسية والرياضة والتجارة. كما حجز 85% من العارضين أجنحة لهم في دورة العام 2008.أكد حوالي 85% من زوار المعرض الدولي للصيد والفروسية 2007عزمهم العودة في العام المقبل. كما أكد حوالي 92% من الزوار المواطنين العودة خلال دورة عام 2008.أما الزائرون من مختلف أنحاء العالم، فإن 99% منهم سيزكّون المعرض من خلال تجربتهم في عام 2007، ما سيؤكد الزيادة المضطردة في أعداد الزوار عن الدورات السابقة. يعكس التدفق الهائل لزوار المعرض المكانة المتميزة التي يشغلها هذا الحدث لدى عشرات الآلاف من عشاق رياضة الصيد والفروسية في المنطقة. تظهر التقارير الاستقرائية أن 99% من الزوار العرب، و96% من الزوار المواطنين، و88% من مواطني دول الخليج العربي أكدوا أن هذا الحدث يمثل الفرصة الوحيدة لهم للاطلاع على المستجدات في عالم الصيد والفروسية. وايضا تبرع صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات بمائة صقر من مشروع البروفالكن العالمي لإكثار الصقور ليتم بيعها بالمزاد خلال اليوم الأخير لفعاليات المعرض على أن يعود ريعها لصالح الأطفال المعوقين.. كما كان الشيخ خليفة رئيس دولة الإمارات قد تبرع بمائة صقر ايضا للدورة قبل الماضية من المعرض (أبوظبي 2006) وذلك من منطلق حرصه على دعم خطط صون التراث العريق للإمارات وتأكيده على أهمية المحافظة على الصقارة من الانقراض وحمايتها كتاريخ وارث حضاري ثقافي عالمي من خلال توريثها للأجيال القادمة باتباع أساليب الصيد المستدام التي توازن بين صون التراث وحماية البيئة. ويحفل المعرض الدولي للصيد والفروسية من كل عام بإطلاقه الفعاليات والمسابقات المبتكرة التي تسعى للحفاظ على التراث العريق لمنطقة الخليج وصون الأنواع وحماية البيئة في آن واحد. فعاليات ومسابقات سيحفل المعرض بمجموعة متنوعة من السمات الخاصة التي تبهر الزوار وتبرهن على التراث الثقافي والحضاري لدولة الإمارات العربية المتحدة. أي أن المعرض الدولي للصيد والفروسية هو بحق انعكاس لشعاره المعروف تراث عريق. عروض الفروسية ومزادات الخيل مزادات الهجن، مزادات الصقور، قرية التراث والثقافة، فنون شعبية وفلكلورية. من جهة اخرى استحدثت ادارة معرض الصيد والفروسية في الدورة القادمة للمعرض العديد من النشاطات التراثية التي تعتبر من اهم مميزات المعرض، وتنظم هيئة أبوظبي للثقافة والتراث خلال المعرض أهمها مسابقة اعداد القهوة العربية حول فن صناعتها على الطريقة التقليدية، ومسابقة جديدة للحرف اليدوية، والمنتجات اليدوية التراثية التي تجمع بين الفن والحرفية من التقاليد العريقة لدولة الإمارات العربية المتحدة ودول الخليج، وإحياء لهذه التقاليد. وبالتعاون مع مؤسسة صنع في الإمارات للهدايا التذكارية التي تمثلها الفنانة الإماراتية عزة القبيسي ستنظم مسابقة للحرفيين تضم خمس فئات من الحرف اليدوية والتي تتمثل في شقيها القديم والمطور فيما يلي (منتجات السدو، منتجات السعف، التلي الذي يتمثل في البرقع وصناعة الجلود، صناعة الأواني الفخارية والسيراميك، والملابس التراثية) بالإضافة إلى مسابقة هي الأولى من نوعها خاصة بأصول وأساليب صنع القهوة العربية من كافة النواحي. وتسعى هيئة أبوظبي للثقافة والتراث من خلال هذه المسابقات إلى تقديم صورة حية ونماذج واقعية تثبت أن الآداب والفنون الشعبية المتوارثة عن الآباء والأجداد لا تقل ثراءً وجمالاً وإبداعاً عن أنواع الفنون والآداب الأخرى، وانطلاقاً من ذلك كله تعمل الهيئة على بعث هذه الحرف والصناعات وإنتاج كميات كبيرة منها لتسويقها محلياً وخارجياً. وذلك من خلال رفع درجة الوعي بأهمية الأعمال اليدوية والحرف وتشجيع الأبناء على تعلمها وممارستها وتنمية مهاراتهم وتطوير منتجاتهم بما يتناسب مع متطلبات العصر، بوصف الحرف والصناعات اليدوية قطاعاً اقتصادياً فاعلاً يسهم في توفير وايجاد فرص عمل لشرائح كبيرة من المجتمع. ومن أبرز هذه المسابقات مسابقة خاصة بالصقور المهجنة والتي تختبر من خلالها قدرة الصقور المكاثرة في الأسر على مضاهاة جمال وإمكانيات الصقور الوحش لتنافسها في الأداء والصيد ولتحلّ محلها في بادرة تسعى لتطبيق الصيد المستدام الذي كان لدولة الإمارات السبق في اعتماده صوناً للأنواع المهددة بالانقراض. كما تنظم مسابقة خاصة بأفضل فكرة أو اختراع في مجال الصيد والصقارة وتتضمن مسابقة أفضل فكرة أو اختراع لمعدات الصقارة، وأفضل سيارة مجهزة لرحلات الصيد. وللشعر النبطي ذات الصلة بهذا الحدث أيضاً حضوره في مسابقات المعرض إذ تنظم ثلاث مسابقات خاصة بالقصائد النبطية التي قيلت في الصيد والقنص الأولى منها لأجمل قصيدة في وصف الطير، والثانية لأجمل قصيدة في وصف المقناص، والثالثة لأجمل قصيدة في فقدان الطير. كما تستمر مسابقة أفضل بحث كتب في الصيد والفروسية عند العرب ويكون عبارة عن إصدار بحثي خاص بالمعرض ما بين العشرين والخمسين صفحة يسعى لتقديم الجديد في عالم الصقارة والفروسية، وقد حرصت إدارة المعرض وبشكل خاص هيئة أبوظبي للثقافة والتراث على تنظيم هذه المسابقة في محاولة منها لنشر رسالة المعرض بعيدة المدى في المساهمة بالحفاظ على البيئة والتراث العربي والخليجي بشكل خاص، واستدامة الصيد. كما تتواصل خلال المعرض مسابقات أجمل "سلوقي" كلب صيد التي درج على تنظيمها في الدورات السابقة، إذ ينظم مركز السلوقي العربي مسابقة أجمل سلوقي فئة الريش وأجمل سلوقي فئة الحص، ويهدف المركز من خلال تنظيم (مسابقة جمال السلوقي العربي) إلى منح مالكي السلوقي الفرصة لعرض كلاب الصيد السلوقي من النوعين الحص والريش، وسيتم الحكم على كلب الصيد السلوقي العربي بناءً على المواصفات القياسية للسلالة، كالرأس والبنية العامة وغطاء الجلد والحركة والانطباع العام، وسيحصل الفائزون بمسابقة جمال السلوقي العربي على جوائز قيّمة. كما للشعر والبحوث نصيبهما في المعرض، فإن للفن نصيبه أيضاً إذ تنظم خلال المعرض مسابقات خاصة بأجمل اللوحات الفنية التي رسمت في الصيد والفروسية والتراث، بالإضافة إلى مسابقة أجمل صورة فوتوغرافية موضوعها الصيد وأخرى للفروسية، وتهدف هذه المسابقات إلى استقطاب الفنانين المحليين والخليجيين إلى المعرض، وجذب الجيل الجديد المواكب للفنون الحديثة من تصوير ورسم إلى تراثه الأصيل في محاولة لجعله يجمع بين الأصالة والحداثة بطريقة فريدة. ولكل محبي الهجن ينظم المعرض مزاد الهجن الذي اعتاد عليه جمهور المعرض خلال السنوات الماضية، ويهدف هذا المزاد إلى الحفاظ على التراث العريق للآباء والأجداد، ونشره وتوريثه للأجيال القادمة، ومحاولة استعادة الأهمية التاريخية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية للإبل في الحياة العربية، ويعد هذا المزاد الوحيد من نوعه على مستوى العالم.