يرعى صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة ورئيس اللجنة العليا لمشروع المدينةالمنورة بلا امية وبحضور معالي وزير التربية والتعليم صباح اليوم الاحتفال باختتام مشروع مدينة بلا امية واعلان المدينةالمنورة كأول مدينة خالية من الامية في المملكة. وبهذه المناسبة عبر نائب وزير التربية والتعليم لتعليم البنات سمو الأمير الدكتور خالد بن عبدالله بن مقرن المشاري آل سعود عن سعادته بهذا الحدث التربوي التعليمي الهام قائلاً: انه لمن دواعي السرور ان تحتفل المملكة ممثلة في وزارة التربية والتعليم اليوم باعلان المدينةالمنورة كأول مدينة بلا امية برعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة كتتويج للانجازات الكبيرة في برامج محو الامية وتعليم الكبار. وقال ان سياسة التعليم في المملكة الصادرة عام 1390ه تضمنت فصلاً كاملاً عن (مكافحة الامية وتعليم الكبار) هو الفصل السابع الذي اشتمل على ثماني مواد مما يؤكد حرص واهتمام حكومتنا الرشيدة بالقضاء على الامية واعتبار برامج مكافحة الامية جزءا من مرحلة التعليم فهي هدف مهم تسعى لتحقيقه جميع دول العالم نظراً للخطر الكبير الذي تشكله الامية والجهل على حياة الامم وتقدمها، وقد قطعت المملكة العربية السعودية في وزارة التربية والتعليم جهوداً كبيرة في مكافحة الامية حيث وضعت الخطط والبرامج المكثفة لهذا الغرض فمنحت على سبيل المثال مكافأة مالية لكل دارس ودارسة يتخرج من تلك المدارس تشجيعاً له على الاستمرار في طلب العلم والقضاء على الجهل واخذت في تنفيذ تلك البرامج والخطط من خلال مؤسسات الدولة التعليمية، وقد نالت المملكة العربية السعودية ولله الحمد العديد من الجوائز وشهادات التقدير الدولية والعربية لجهودها في مجال محو الامية وتعليم الكبار. وأشار سموه الى ان من المؤمل ان تنخفض نسبة الامية بين السكان الى اقل من (15٪) وبين الاناث الى اقل من (20٪) في نهاية العام الدراسي الحالي 1426ه بمشيئة الله تعالى. من جانب آخر استقبل الأمير مقرن بن عبدالعزيز بمكتب سموه بالامارة امس القنصل الايراني العام بجدة محمد شريف مهدوي وذلك بمناسبة انتهاء عمله في المملكة. وفي بداية اللقاء رحب سمو الأمير مقرن بالقنصل العام الايراني وشكره على جهوده في تنمية العلاقات بين البلدين كما اشاد سموه بتعاون القنصل العام الايراني ومتابعته لأعمال بعثة الحج الايرانية في مواسم الحج الماضية. وقال سموه ان هدف الطرفين هو توفير الراحة والاطمئنان لمختلف الحجاج كي يتفرغوا للعبادة واداء فريضة الحج.. مضيفا سموه ان حرص ولاة الامر وشعورنا بعظم المسئولية هو ما يدفعنا لتقديم المزيد وتطوير الخدمات المقدمة لهم عاما بعد عام. من جهته اشاد القنصل العام الايراني بالعلاقات المتميزة بين البلدين وقال انها تعيش اليوم افضل حالاتها. كما استقبل سمو أمير منطقة المدينةالمنورة بمكتب سموه بالامارة امس القنصل العام الجزائري بجدة السيد عبدالقادر بن شاعة. وفي بداية اللقاء نقل القنصل الجزائري لسمو الأمير مقرن تحيات فخامة الرئيس الجزائري والشعب الجزائري والجالية الجزائرية بالمدينةالمنورة كما اعرب السيد بن شاعة عن شكره وتقديره للاهتمام الذي حظي به الحجاج الجزائريون في موسم الحج الماضي مشيدا بالمشروعات التي افتتحت مؤخرا بالمدينةالمنورة لخدمة الحجاج والمعتمرين وزوار مسجد المصطفى صلى الله عليه وسلم وسهولة اجراءات استقبال وتفويج الحجاج في مطار المدينةالمنورة.