في تقرير حديث تم تقديمه في المؤتمر العالمي لسن اليأس الذي عقد مؤخرا في روما بايطاليا الذي افاد بان الهرمونات التعويضية للاستخدام في سن اليأس قد تكون آمنة وافادت الدراسة بانه يمكن أن يكون العلاج ببدائل الهرمون آمنا إذا ما توافق واحتياجات كل سيدة في مرحلة ما بعد انقطاع الحيض. وقال الدكتو رلوبو أستاذ النساء والتوليد بجامعة كولومبيا بنيويورك: "هناك أدلة مؤكدة أن السيدات (في أعمار بين 50 إلى 59 عاما) اللاتي يتمتعن بصحة جيدة، يستفدن جيدا من علاجات بدائل الهرمون". وقد تساعد هذه التوصيات في حسم الجدل الذي نشأ عام 2002 في أعقاب التقرير الذي حذر من العلاج ببدائل الهرمون. وافترضت الدراسة التي أجريت في ذلك الوقت أن العلاج ببدائل الهرمون لا يحمي القلب بل إن مضاره تفوق فوائده في منع الأمراض المستعصية. إلا أنه عندما راجعت جمعية "سن اليأس" هذه الدراسة خلصت إلى أن العلاج ببدائل الهرمون آمن بشكل عام مع معظم السيدات اللاتي وصلن لسن اليأس (مرحلة انقطاع الحيض). ويرى د. لوبو أن استخدام بدائل الهرمون يساعد في تخفيف الأعراض المزعجة لسن اليأس مثل الومضات الساخنة التي تصيب جسم السيدة وكذلك جفاف المهبل الأمر الذي يحسن من أسلوب حياة السيدة وقدرتها الجنسية. كما تساعد هذه العقاقير في تجنيب السيدة الإصابة بمسامية العظام ومرض سرطان القولون.