يدخل فريق الرياض الأول لكرة القدم لقاء اليوم أمام القادسية في الجولة الحادية والعشرين من كأس دوري خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله لكرة القدم.. بنظام الكؤوس إذ يرمي بكل ثقله باستاد الأمير فيصل بن فهد بالملز بالرياض. لقاء الليلة لا يقبل أنصاف الحلول للمدرسة إذا ما أرادوا بقاء الأمل الأخير للنجاة من الهبوط معتمداً على نتائج الآخرين منتظراً لقاءه الختامي أمام الاتفاق في الجولة 22 يوم الخميس 9/5/1426ه.. إذ يرمي الرياضيون هذا المساء بكل ثقلهم علهم يضيفوا النقاط الثلاث التي يصلون بها للمنطقة رقم 21 فالفريق يعيش وضعاً صعباً يهدده بالهبوط للدرجة الأولى بعد مشوار طويل بين الممتازين. فلقاء اليوم لا بديل خلاله عن النقاط الثلاث.. ولن تكون المهمة سهلة لأبناء المدرسة إذا ما واجهوا وصيف كأس سمو ولي العهد وصاحب التطور الملحوظ في المستوى والمتفوق فعلياً على الرياض خلال كأس سمو ولي العهد عندما فاز عليه وعلى هذا الاستاد 1/3 وأخرجه من دور الستة عشر لكن لقاء اليوم هو الأهم ويعد بطولة لفريق الرياض الذي يدخل بثماني عشرة نقطة من أربعة انتصارات آخرها على الطائي في الجولة العشرين 2/1 وستة تعادلات أحدها مع القادسية بالدمام 1/1 وعشر خسائر ويسعى اليوم إلى الفوز، والفوز فقط رامياً بكل الأوراق بما فيها لاعبيه الأجانب الثلاثة العمانيون عماد الحوسني وخليفة عايل وبدر اليمني ناهيك عن بقية نجومه الذين يسعون إلى الخروج بالنقاط الثلاث. أما القادسية فيدخل لقاء اليوم بمعنويات جيدة دون أية شد عصبي رغم الخسارة للنهائي أمام الهلال في كأس سمو ولي العهد، فالفريق في منطقة الدفء بأربع وعشرين نقطة يحتل بها المركز السابع من ستة انتصارات وستة تعادلات وسبع خسائر وله لقاء قادم أمام الأنصار في الدمام يوم الخميس 18/4/1426ه من الجولة العشرين وآخر لقاءاته مع الوحدة في مكةالمكرمة لكنه يسعى إلى تعويض اخفاقه كأس سمو ولي العهد والتقدم لمركز جيد إذأفضل المراكز التي يبحث عنها هي الخامس أو السادس إذا ما فاز في لقاءاته الثلاثة وتعثر فريق الأهلي أو الوحدة، ويعاني اليوم من غياب نجميه ياسر القحطاني وعبده حكمي المطرودين بكرتين أحمرين في اللقاء النهائي، فهل يساهم في هبوط الرياض وإبقاء آمال الاتفاق بالبقاء أم ان القادسية يعلن عن اضعاف أمل الرياض وتأجيل الحكم إلى الجولة الأخيرة؟