اختتمت بدبي الدورة التأهيلية، التي نظمتها الإدارة بالتعاون مع مركز حماية الدولي للتدريب في الإدارة العامة لخدمة المجتمع، والتنسيق مع المكتب الإقليمي للأمم المتحدة لمكافحة المخدرات في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، لعدد من الضباط، وصف الضباط، والأفراد في شرطة دبي، ووزارة الداخلية، والمملكة العربية السعودية، تحت عنوان (آليات مراقبة المخدرات في السجون والتواقيف). وأوصى اللواء عبد الجليل مهدي محمد العسماوي، مدير الإدارة العامة لمكافحة المخدرات في شرطة دبي الخريجين بضرورة أن يكون التعامل مع الموقوفين تعاملاً إنسانياً راقياً وحضارياً، يعكس تحضر ومراعاة جهاز الشرطة لحقوق الإنسان والقيم الوجدانية النبيلة التي يتمتع بها أفراده، مشدداً على ضرورة الاستفادة من المعدات والأجهزة والتقنيات الحديثة المتوفرة في السجون والتواقيف، والمواظبة على الدوام أمام هذه الأجهزة الخاصة بالمراقبة على مدى 24ساعة. وأعرب عن ارتياحه ورضاه عن المقررات التي اشتملت عليها الدورة، والاهتمام الملحوظ الذي أبداه منتسبوها بالمعلومات التي كانت تعطى لهم، مؤكداً على ضرورة عقد المزيد من هذه الدورات، وجعل مدتها أسبوعاً كاملاً بدلاً من ثلاثة أيام ، وذلك نزولاً عند رغبة منتسبي الدورات السابقة والحالية الذين طالبوا بزيادة المدة، ما من شأنه أن يسهم في صقل وتطوير وتعزيز كفاءة الكوادر الأمنية المعنية بمراقبة المخدرات في السجون والتواقيف ومراكز الشرطة. وفي الختام قام اللواء عبد الجليل مهدي بتوزيع الشهادات على الخريجين، بحضور العقيد صالح حميد الرحومي نائب مدير الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية لشؤون المراكز والمخافر بالوكالة، والمقدم سعيد عبد الله سعيد مدير إدارة المكافحة الدولية نائب المدير العام بالوكالة، والرائد د. عبد الرحمن شرف محمد رئيس قسم مركز حماية للتدريب الدولي في إدارة خدمة التدريب الدولي، وعدد من مديري الإدارات الفرعية، ورؤساء الأقسام في الإدارة العامة لمكافحة المخدرات. يذكر أن الدورة ضمت ما يقرب من 50 مشاركاً، تلقوا خلالها مواضيع امتازت بالثراء المعرفي النظري والعملي حول أنواع المخدرات، وأدوات تعاطيها، والآثار الدالة على ذلك، وأساليب التهريب، وطرق التفتيش، والآليات اللازم إتباعها في التعامل مع الموقوفين، ولغة الجسد، بالإضافة للسلوك الشرطي من منظور على النفس القضائي.