تناول العدد 196 في ملفه الطلاب والصيف، وخصص العديد من الموضوعات التي تناولت هذه القضية، وبدأها بتحقيق عن الطلاب والصيف "سهر وسفر واندية صيفية" وعن إعلان وزارة التربية والتعليم لهذا العام بافتتاح 500 مدرسة للبنات ومثلها للبنين كأندية صيفية، كما تناول الملف في موضوع آخر كيف تكون الدراسة في الصيف ممتعة في الدورات التي تعلم اللغة في الصيف خارج المملكة، وموضوع آخر عن مخيمات الأطفال الصيفية ودورها كوسيلة لتعزيز الروح الاجتماعية وغرس الكثير من القيم للأطفال، كما احتوى الملف على موضوع عن عطلات المدارس في أوروبا التي تخدم السياحة وموضوع آخر عن صيانة المرافق التعليمية في العطلة الصيفية في ألمانيا، وتطرقت فاطمة البغدادي لصيف مدارس اليابان وكوريا الجنوبية والتعليم هناك بنكهة الترفيه، وترجم في الملف من أحد المواقع الالكترونية موضوعا عن برامج صيفية للطلاب المشاغبين والمتمردين في ولايتي أريزونا وألباما الأمريكيتين، وشاركت د. نورة الخلف من جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن في الملف بمقالة عن "كيف يكون الصيف رائعا في المنزل مع الأطفال" حين تعطيهم من قلبك ووقتك، وكتب محمد أحمد جميل مقالا بعنوان "ذات صيف بعيد" عن ذكرياته في الصيف في نهاية السبعينيات في السودان. وفي باب "تربية بيئية" عرض حسني عبدالحافظ تقريرا عن المدارس الخضراء ودورها في حماية الطلاب ومساهمتها في مواجهة المتغيرات المناخية. وفي باب "ترجمات" كان موضوع "كن طفلا مع أولادك ولو لبعض الوقت!" مترجما عن احد المواقع الالكترونية، وكيف أن مهارة الآباء يكون بمقدورها أن تساعد في تنمية الطفل اجتماعيا, واحتوى نفس الباب على ترجمة لموضوع "8 خصائص للمعلم الناجح". وتناول باب "نحو الذات" مقالا مطولاً عن الوقت وأنه ليس بالضرورة أن يكون كالسيف وليس بالضرورة أن يكون من ذهب. وفي باب "ميادين" تناول د. أحمد صادق من جامعة الملك خالد موضوعا بعنوان: "أين التعلم في التعليم الالكتروني؟". وفي باب"المكتبة "كان هناك عرض ل صناعة الإبداع وكيف يمكن تنمية الذكاء الإبداعي للمؤلف توني بوزان. وتناولت زاوية "نفس" مقالا عن الطفل والاحترام بعنوان "احترمني أولا". وتطرقت زاوية "أصوات" لآخر العام الدراسي في المدارس وعن الملل وهدر الأوقات والكهرباء في الأيام الثقيلة التي تمر على المعلمين والمعلمات آخر العام. وفي باب "ثقافة إدارية" تناول منصور اليوسف من معهد الإدارة العامة موضوعا عن إعادة هندسة العمليات الإدارية. وقد جاء في "مدارات" هذا العدد الحديث عن تخصيص خادم الحرمين الشريفين حفظه الله نصف مليار سنويا لمؤسسة تكافل الخيرية التي تحقق إستراتيجية وطنية للإنماء الاجتماعي، إضافة لموضوعات عن الاستفادة من أنظمة نور وفارس بربط 93% من المدارس بشبكة الانترنت، وإنشاء 3 مدارس للموهوبين و14 مركزا للإبداع والابتكار، وبوابة "موهبة" التي تجاوز زوارها 3,5 ملايين وسجل فيها 114 ألفا، كما استضافت زاوية "أنا والفشل" د. عمر المديفر رئيس قسم الأمراض النفسية بمستشفى الحرس الوطني بعنوان: "فشلت في إقناع الآخرين أن مسك العصا من الوسط مفيد". وفي "نوته" كانت "سارة لا تعرف تفاصيل حياتها" عنوان لمقال عن طالبات الدور الاجتماعية في مدارس التعليم العام.. وفي "وجهة نظر" استضاف العدد د. محمد عودة الذيباني الذي يرى أن غالبية مشكلات المجتمع السعودي حلها يبدأ بالمدرسة؟ أما في "يوميات معلم" استمر المعلم المتقاعد أحمد الوادي، في عرض مذكراته في الحلقة العاشرة وانتقاله إلى مدينة تبوك. كما تناول باب "بلا حدود" العديد من المحطات الإخبارية من العالم ليختم د. سعود العاصم ب "آخر الكلام" عن "القيم.. القوة الإستراتيجية".