استطاع أكثر من 70 شخصاً من الناشطين في مدينة الرياض عبر الشبكات الاجتماعية بعيداً عن لوحة المفاتيح والشاشة تفعيل يوم الإعلام الاجتماعي الذي يعقد 30 يونيو من كل عام باجتماع في أحد الأماكن العامة بعيداً عن التقليدية وبروتوكلات الاستقبال وقد يكون هذا اللقاء لبعضهم فرصة في الالتقاء لأول مرة بعد سنين من التعارف الإلكتروني فقط وحتى مع المشاركات النسائية عبر الأثير التي كانت عبر "الهاش تاق" المخصص للحدث على التويتر والنقل المباشر عبر أحد المواقع لم تفوت المغردة نورة العبداللطيف مشاركة الحضور ببعض الحلويات التي حملت صوراً لأبرز مواقع الشبكات الاجتماعية. البرنامج الذي أعده شباب رياض قيكس المجموعة المهتمة بشباب التقنية استطاعت جلب تجربة شركات الاتصالات السعودية في الشبكات الاجتماعية وتحولها من التواجد من أجل التواجد إلى التواجد من أجل التواصل مع العملاء وحل المشكلات والتفاعل مع المستخدمين، وقد يكون من المميز في هذه التجربة هو استقطابها لثمانية من الشباب الناشطين في مجال الشبكات الاجتماعية ولهم تواجدهم القديم واستعرض فيصل السعد كيف استطاعت الاتصالات أن تحول الخدمة إلى خدمة مجتمعية استطاعت من خلالها دعم البحث عن العم محمد الذي أثيرت قضيته قبل عدة أشهر وكارثة جدة قبل ذلك ورفيق الرسول المخصصة للأيتام. واستعرض مازن الضراب المتخصص بالتجارة الإلكترونية ورقته حول خمسة أسئلة يجب سؤالها لمن أراد بدء تسويق أعماله عبر الشبكات الاجتماعية بعيداً عن الطريقة التقليدية والتي أصبح التواجد عبر موقع الانترنت أحدها، كان أولها السؤال لماذا أريد البدء بالتسويق عبر الشبكات الاجتماعية، وثانيها هل هناك جاهزية لبدء النشاط التسويقي، وثالثها من سيقوم بإدارة تواجدك الإلكتروني، ورابعها ما هي قنوات التواصل المختارة وأخيراً كيف تقيس نجاح تواجدك. واستطاع أصحاب ثلاثة تجارب ناجحة عبر الشبكات الاجتماعية، حيث استطاع أحدهم دخول قائمة أكثر 100 شخصية حضوراً على تويتر عبر قوائم فوربس، تحويل اللقاء إلى لقاء مفتوح وبأسئلة لا تخلو من الصراحة والطرافة حيث سأل مالك نجر صاحب قناة مسامير والمتخصص في الرسوم الكاريكاتورية حول إن كان له توجهات في كتابة حلقاته ولماذا بدأ من الإنترنت ثم ذهب للإعلام التقليدي ثم عاد مرة أخرى إلى النشر الإلكتروني واستقالته من العمل في احد الشركات الكبرى والتفرغ لأعماله الخاصة. جانب من الحضور بدوره تحدث مساعد الرشيد وهو الاسم الحقيقي لصاحب اللقب الشهير ورقة بلوت الذي سرد قصته وكيف وضعته أبنة اخيه على الخطوات الأولى في دخول الإنترنت وبداياته مع المجموعات، وكيف استطاع دخول قروب أبونواف وقصة تصميم شقته التي أصبحت من أكثر الإيميلات تداولاً، وتحدث عن عدم اقتناعه بالشبكات الاجتماعية بداية كالفيس بوك والتويتر، إلا أن التجربة قادته إلى الإدمان وكادت أن تكلفه حياته بسبب انشغاله في كتابة الردود أثناء سفره وتسببت له في الاصطدام بشاحنة والخروج إلى الطريق الآخر وعناية الله له فيما تعرضت السيارة للتلفيات. أما رائد السعيد وهو أيضا المعروف "بفلسفات بدون سالفة" والذي يعد أحد الثمانية الذين استقطبتهم الاتصالات السعودية، وصاحب الفيلم الشهير الرد على صاحب فيلم الفتنة الهولندي، تحدث عن تجربته وفكرته وكيف تناقلتها الصحف العالمية ليبين للناس الطريقة التي استخدمها صاحب الفيلم باقتصاصه أجزاء من القرآن الكريم، واستطاع الإشراف على برنامج تويستيفل الرياض والذي هدف منذ انطلاقته كفل يتيم مدى الحياة بافتتاح حساب في جمعية أيتام وانتهى المشروع بكفالة ثلاث يتيمات مدى الحياة وكذلك مشروع موجه للأيتام بعنوان خلق الرسول. وأخيراً استطاع اليوم الاجتماعي أن ينهي أعماله ببعض الجوائز التي قدمت للمشاركين من قبل الراعاة لهذا اليوم.