أكد مصدر طبي مسئول بمستشفى شرم الشيخ الدولي أن الطبيب الألماني ماركوس بوشلر الذي سبق أن قام بإجراء عملية جراحية بمستشفى هايدلبرغ بألمانيا للرئيس المصري السابق حسني مبارك، لم يصل بعد إلى القاهرة، لتوقيع الكشف الطبي على مبارك بناءً على طلب من محامية فريد الديب تقدم به إلى المستشار عبدالمجيد محمود النائب العام بدعوى سوء حالة الرئيس السابق الصحية وانتشار مرض السرطان في جسده خاصة لعدم وجود طبيب متخصص لعلاج الأمراض السرطانية بمستشفى شرم الشيخ الدولي. فيما أعلن المصدر عن استياء عدد من الأطباء العاملين بالمستشفى جراء استدعاء الطبيب الألماني رغم وجود عدد كبير من الأطباء المتخصصين في هذا المجال بمصر مشيراً إلى أن الحالة الصحية للرئيس السابق تحسنت كثيراً خلال الأيام القليلة الماضية ولاطمئنانه على إمكانية بقائه بالمستشفى لتلقي العلاج خاصة أن الحالة العضوية لأي مريض مرتبطة كلياً باستقرار حالته النفسية، حيث استقرت حالته النفسية وتأتي نوبات الاكتئاب على فترات متباعدة بينما رفض المصدر الإفصاح عن التقرير الطبي الذي قام بإعداده الفريق المعالج لمبارك وإرساله إلى وزارة الصحة. الى ذلك عادت علامات القلق والتوتر على وجه زوجة الرئيس السابق سوزان ثابت على مدار اليوم بعدما كشف جهاز الكسب غير المشروع من خلال التحقيقات عن بعض ممتلكات زوجة نجلها علاء هايدي راسخ التي لم تظهر بالمستشفى منذ أكثر من أسبوعين متتاليين وخوفها من توجيه بعض الاتهامات إليها بشأن تحقيق ثروة طائلة نتيجة استغلال النفوذ وبالتالي ينتهي بها الأمر إلى السجن بعد سعادتها بتحسن حالة زوجها الصحية والنفسية الذي بدأ يتحرك داخل الغرفة بمساعدة بسيطة.