اكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس مجددا الاحد انه سيتوجه الى الاممالمتحدة في سبتمبر المقبل لطلب عضوية كاملة لدولة فلسطين في المنظمة الدولية. من جهة اخرى، شدد عباس على انه مصمم للذهاب الى قطاع غزة في ضوء اتفاق المصالحة الذي وقعته حركتا فتح وحماس وانهى اربعة اعوام من الانقسام بين الجانبين. وقال عباس في بيان تلاه في بداية اجتماع القيادة الفلسطينية برئاسته في مقر الرئاسة برام الله "هذا الاجتماع السريع اليوم سيتناول القضايا الاساسية التي نواجهها وابرزها الذهاب الى الاممالمتحدة". واضاف "طبعا لايزال هناك من يقول ان هذا تكتيك وان القضية مناورة وهي الذهاب الى الاممالمتحدة، لكن نحن نقول هذا امر لابد منه اذا فشلت المفاوضات، وحتى الان لم يأت مشروع سياسي مقبول لاستئناف المفاوضات على اساس الشرعية الدولية وحل الدولتين ووقف الاستيطان". وتابع عباس "بالتالي خيارنا في سبتمبر الذهاب الى الاممالمتحدة للحصول على عضوية كاملة لدولة فلسطين في هذه المؤسسة الدولية". وينوي القادة الفلسطينيون طلب انضمام دولة فلسطينية بحدود 1967 الى الاممالمتحدة خلال الجمعية العامة للامم المتحدة في سبتمبر في غياب اي آفاق للتفاوض مع اسرائيل. وحول مشروع زيارته لقطاع غزة الذي تسيطر عليه حركة حماس منذ صيف العام 2007 قال عباس "منذ سنوات طويلة وانا لدي قرار بالذهاب الى غزه، وانا اعلنت ذلك مؤخرا ولكن اقول الان انني مصمم على الذهاب الى غزة وقد يكون ذلك مفاجأة للجميع". واكد "ضرورة انجاح اتفاق المصالحة الوطنية الذي ينص على وجوب تشكيل حكومة كفاءات من شخصيات وطنية مهمتها اعادة اعمار قطاع غزة والتحضير للانتخابات الرئاسية والتشريعية القادمة". وكرر ان "برنامج الحكومة سيكون برنامج الرئيس، من اجل ان تساهم الحكومة في تقوية الموقف الفلسطيني ونزع الذرائع من الجانب الاسرائيلي والدول الداعمة له دوليا" في ما يتصل بالمفاوضات بين اسرائيل والجانب الفلسطيني.