أشاد عدد من المواطنين والمقيمين بالانجاز الأمني والشجاعة المتميزة لرجل الأمن السعودي، وقالوا إن احداث هذه الانجازات والمواقف البطولية والتعامل البطولي مع قاتل رجال الأمن: العقيد عبدالجليل العتيبي، والرقيب براك الحارثي، والرقيب أول مونس بن عقيل الحربي رحمهم الله، الذي حاول التسلل لليمن. واكد ابناء الحربي أن مضمون تصريح المتحدث الأمني لوزارة الداخلية أثلج صدورنا الذي أوضح فيه التعرف على قاتل والدنا الذي ارتكب جريمة أخرى أبشع بقتله لرجلي امن يعملان بحرس الحدود مؤكدين ان الانجازات الأمنية الذي تتميز به مملكتنا الغالية بفضل الله ثم بجهود أبنائها رجال الأمن مكنت من قتل القاتل والمرتكب للجرائم النكراء وقالوا إن تصريح الداخلية الذي أعلنته (الأربعاء) والمتضمن تفاصيل جديدة حول حادثة الوديعة والمشارفية أن المعتدي المقتول هو الذي ارتكب اعتداء بالقصيم وقتل والدنا رحمه الله قبل أيام، وقالوا هذا الانجاز كان متوقعا بفضل الله الذي لا يضيع دم مسلم، ثم بفضل الجهود الأمنية التي بذلت لملاحقة القتلة والمجرمين، وأشاروا إلى ان قيادة هذه البلاد التي واستهم بفقيدهم الغالي وعدتهم بملاحقة الجاني، وأكدوا لهم ان الجريمة في هذه البلاد لا تسجل ضد مجهول. وابل من الرصاص قتل الرقيب الحربي وكان الرقيب أول بدوريات امن القصيم قد تعرض مساء يوم 23/6/1432ه للاعتداء برصاصات غادرة أثناء أدائه لعمله في دوريته الأمنية شمال بريدة ما نتج عنه وفاته وإصابة زميله المرافق، وقد باشرت الجهات الأمنية الحادث في حينه وعملت الإجراءات الأمنية اللازمة في مثل هذه الحالات. أب لثمانية من الذكور والاناث والرقيب أول مونس الحربي رحمه الله يبلغ من العمر حوالي (52) عاما وقد تقاعد من عمله بشرطة القصيم ليعود للعمل مرةً أخرى متعاقداً مع دوريات امن القصيم وهو أب لثمانية من الذكور والإناث ويسكن بمنزل مستأجر بحي الفايزية.. فيما كان يواصل إنشاء منزل جديد في الحي الأخضر وقد اشاد معارفه وأصدقاؤه بحسن عمله وتعامله. وصدر قرار بنقل ابن الشهيد الحربي (عمر) الذي يعمل في قيادة امن طرق الرياض للعمل بقيادة القوة الخاصة لأمن طرق منطقة القصيم. وقد رفع ذوو الشهيد ايديهم بالدعاء لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ولولي عهده الأمين والنائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ولوزير الداخلية ولصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر امير منطقة القصيم، وصاحب السمو الملكي الامير الدكتور فيصل بن مشعل نائب أمير منطقة القصيم، ولسمو نائب وزير الداخلية، ولسمو مساعده للشئون الأمنية، الذين يولون اسر رجال الأمن الذين انتقلوا لجوار ربهم أثناء أداء أعمالهم اهتماما كبيرا وقالوا ندرك أننا محل اهتمام قيادتنا الرشيدة وقرار نقل (عمر) ليكون عمله بجوارنا أمر أسعدنا ولا نملك الا الدعاء لقيادتنا المباركة بان يحفظهم لنا ويقي بلادنا شرور الأعداء. مؤكدين أن والد عمر قضى عمره في خدمة دينه ووطنه وسيواصل أبناؤه مسيرته رحمه الله، فهو قد غرس فيهم حب الوطن الغالي. يشار إلى أن أبناء وذوي الشهيد الحربي قد تلقوا تعازي القيادة الرشيدة، نقلها صاحب السمو الملكي الامير فيصل بن بندر أمير منطقة القصيم خلال زيارة تعزية لسموه رافقه خلالها صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل نائب أمير منطقة القصيم كما تلقوا تعازي المسئولين والقيادات الأمنية والمدنية.