أمر النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز بضم الرقيب أول مونس الحربي إلى قائمة الشهداء، ومنحه المميزات التي تمنح لشهداء الواجب، وذلك بعد أن أثبتت التحقيقات أن قاتله من أصحاب الفكر الضال. وكان وزير الداخلية أمر بعد الجريمة بتقديم مساعدة عاجلة لأسرة الرقيب أول مونس الحربي بمبلغ 100 ألف ريال، وتم تسليمها في حينه، إضافة إلى منحه وسام الملك عبد العزيز من الدرجة الثالثة، ونوط الشرف، ومبلغ مليون ريال. كما تم منح زميله المصاب العريف فواز عبد الله الحربي مكافأة مالية إضافة إلى راتب ثلاثة أشهر. يذكر أن مونس الحربي وزميله العريف فواز الحربي كانا يؤديان عملهما في دورية أمنية شرق مدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز الرياضية في مدينة بريدة قبل نحو شهر، عندما تعرضا لإطلاق نار من مجهول، ما أدى إلى وفاة الأول وإصابة الثاني. وأعلنت وزارة الداخلية لاحقاً أن السلاح الذي استخدم في الجريمة ضبط مع عبدالله الصايل الذي قتله رجال حرس الحدود في مواجهة أمنية عندما كان يحاول التسلل إلى اليمن قرب منفذ الوديعة الحدودي. من جهته، شكر مدير الأمن العام الفريق سعيد القحطاني حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي العهد والنائب الثاني على ما يلقاه منسوبو الأمن العام، من اهتمام من القيادة، والسؤال عن أحوالهم بشكل دائم.