رعى صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة ورئيس مجلس إدارة جمعية "أسرتي" الجمعية الخيرية للزواج ورعاية الأسرة بمنطقة المدينةالمنورة ظهر يوم أمس بمكتبة بديوان الإمارة توقيع اتفاقية بين الجمعية وأحد المؤسسات الخيرية المانحة لحج 750 أسرة ناشئة "1500 شاب وفتاة" في حج هذا العام 1432ه والذي يهدف إلى تثقيف الأسر الناشئة وتعليمهم وتدريبهم قبل وأثناء وبعد رحلة الحج, ويعتبر هذا المشروع الأول من نوعه وذلك لما له من تأثير قوي على تكوين أسرة ناشئة سعيدة ومستقرة. وقع الاتفاقية من قبل الجمعية الشيخ الدكتور عبدالباري بن عواض الثبيتي أمين عام الجمعية وإمام وخطيب المسجد النبوي الشريف. وشكر سمو أمير المنطقة رئيس مجلس إدارة جمعية أسرتي المؤسسة الخيرية المانحة على دعمها ورعايتها للمشروع، كما شكر الجمعية على حرصهم وتفانيهم لتنفيذ مثل هذه المشروعات المتميزة التي تساهم في تعزيز ثقافة الأسرة في المجتمع لتعزيز مرتكزات البناء الاجتماعي. وأوضح الشيخ عبدالباري الثبيتي بأن الجمعية سعت جاهدة مع الشريك الداعم من أجل تنفيذ المشروع الكبير والأول من نوعه لما له من أثر عظيم خصوصا أن الشريحة المستهدفة هم المتزوجون الجدد والذين لم يمر على زواجهم أكثر من سنة، ويهدف إلى إعطائهم المهارات الحياتية والأسرية والتربوية، ويتم الوصول لهذه الشريحة من خلال جمعية أسرتي التي تقدم العديد من البرامج والمشاريع الأسرية الهادفة مثل برنامج رخصة قيادة الأسرة للمقبلين والمقبلات على الزواج ومشروع سنة أولى زواج للأسر حديثة النشئ، ومن المتوقع أن يتخرج من المشروع مرشدون أسريون حيث إن المشروع يقدم ثلاثة برامج تدريبية قبل رحلة الحج وبرنامج تدريبي مكثف أثناء رحلة الحج وكذلك ملتقى لجميع المشاركين في المشروع بعد العودة من الحج ليتم القياس البعدي لجميع المشاركين ومن ثم اختيار المرشدين الأسريين وإعدادهم الإعداد الجيد ليشاركوا في تقديم خدمة الاستشارات الأسرية السنة القادمة بمشيئة الله مع جمعية أسرتي، وحاليا تم الانتهاء من المنهج التدريبي للمشروع وسيتم إقامة دورة تدريبية لإعداد المدربين وأخرى لإعداد المستشارين الأسريين والذين سيقدمون خدماتهم للمشاركين في المشروع.