فتحت قوات الأمن النار على المتظاهرين في العاصمة اليمنية صنعاء اليوم قبل اجتماع جماهيري حاشد من المقرر تنظيمه لدعم مدينة تعز حيث قتل العشرات الأسبوع الماضي، ولم ترد أي تقارير عن وقوع خسائر في الأرواح في ميدان التغيير حيث يعتصم المحتجون منذ عدة أشهر في صنعاء. وفي مدينة تعز جنوب البلاد أسفرت هجمات القوات الحكومية ضد المحتجين الذين يطالبون باستقالة الرئيس اليمني على عبدالله صالح عن مقتل قرابة 100 شخص خلال الأسبوع الماضي، و يشهد اليمن احتجاجات واسعة النطاق تطالب باستقالة صالح منذ عدة شهور في الوقت الذي يتم فيه التصدي لها بحملة قمعية وحشية حكومية وفشلت فيه مرارا جهود الوساطة السياسية. وواصلت قوات الأمن قصف المنطقة التي يقع فيها منزل الزعيم القبلي البارز صديق الأحمر، حيث يحاول رجال القبائل من مناطق مختلفة من البلاد دخول العاصمة للانضمام إلى أنصار الأحمر في القتال ضد قوات الأمن التابعة للرئيس صالح، ويزعم أنصار الأحمر أن أعمال العنف اندلعت عندما حاولت قوات الأمن الموالية لصالح اقتحام منزل الأحمر، وفي الوقت الذي تستمر فيه أعمال العنف وترتفع فيه حصيلة القتلى فانه لا تصدر أي إشارات عن صالح أو المعارضة على الدخول في حوار.