كشفت دراسة جديدة نشرتها صحيفة ديلي ميل الصادرة امس الأربعاء أن البريطانيين يقلقون 36 دقيقة في اليوم بسبب ارتفاع ديونهم وانخفاض رواتبهم، وعوامل أخرى من بينها زيادة الوزن والإحباط. ووجدت الدراسة أن البريطاني يهدر تسعة أيام كاملة كل عام على القلق أو ما يعادل سنة ونصف السنة خلال حياته، جراء أسباب أبرزها زيادة الوزن والدين والصحة والأمن الوظيفي. وقالت إن ارتفاع تكلفة المعيشة والوضع المالي ووزن الجسم، هي الأسباب الأكثر شيوعاً للقلق لدى البريطانيين، والذين اعترف أربعة من كل عشرة منهم أن قلقهم ناجم عن الدين، وربعهم بأنه ناجم عن أسلوب حياتهم، وواحد من كل أربعة منهم بأنه ناجم عن فقدان أحد افراد الأسرة. واضافت الدراسة أن واحداً من كل عشرة بريطانيين يشعر بالقلق أكثر من ساعتين في اليوم، واعترف واحد من كل اثنين منهم بأن القلق أثّر على صحته، وكان المال العامل المهيمن على معظم أفكارهم إلى درجة جعلت ارتفاع أسعار البنزين تأخذ الأولوية على حياتهم الزوجية. وعزا ربع البريطانيين أسباب ارتفاع مستويات التوتر لديهم إلى الانكماش الاقتصادي المستمر، فيما اعتبر ثلاثة من بين كل خمسة منهم أن أسباب قلقهم شخصية وتتعلق بمكانتهم. ووجدت الدراسة أيضاً أن النساء يقلقن أكثر من الرجال، واعترفت واحدة من كل خمس نساء أن الأسباب تتعلق بارتفاع أسعار المنازل وخطر الاصابة بمرض السرطان، وواحدة من بين كل ست بريطانيات بأنها تتعلق بالمعاشات التقاعدية والأعباء الثقيلة في العمل. وقالت إن ثلاثة من كل عشرة بريطانيين أُصيبوا بالاكتئاب جراء القلق، فيما اعترف واحد من كل عشرة منهم بأن القلق أثّر على علاقته بأطفاله، وواحد من كل عشرين بأنه فقد أصدقاءه بسببه. واضافت الدراسة أن نصف البريطانيين اعترفوا بأنهم لا يستطيعون التوقف عن القلق، كما اعترف أربعة من كل عشرة منهم بأنهم ولدوا قلقين، وتمنى سبعة من كل عشرة منهم لو أنهم لا يقلقون كثيراً.