لندن - يو بي أي - البريطانيون يقلقون 36 دقيقة في اليوم، بسبب ارتفاع ديونهم وانخفاض رواتبهم، وزيادة وزنهم وإحباطهم الجنسي، إضافة إلى عوامل أخرى. وكشفت دراسة نشرتها صحيفة «دايلي ميل» أمس، أن البريطاني يهدر تسعة أيام كاملة كل عام، أو ما يعادل سنة ونصف السنة من حياته، على القلق، جراء أسباب أبرزها زيادة الوزن والدَّيْن والصحة والأمن الوظيفي. وأشارت الدراسة الى أن ارتفاع كلفة المعيشة، وتدهور الوضع المالي، وعدم استقرار وزن الجسم، هي الأسباب الأكثر شيوعاً للقلق لدى البريطانيين الذين اعترف أربعة من عشرة منهم، بأن قلقهم ناجم عن الدَّيْن، وربعهم قال إنه ناجم عن أسلوب حياتهم. وقال واحد من كل أربعة، إن قلقه سببه فقدان أحد أفراد الأسرة. وبينت الدراسة أن واحداً من كل عشرة بريطانيين يخامره القلق لأكثر من ساعتين في اليوم، واعترف واحد من كل اثنين، بأن القلق أثّر في صحته، وكان المال العامل المهيمن على معظم أفكارهم إلى درجة جعلت ارتفاع أسعار البنزين تكتسب أولوية على حياتهم الجنسية. وعزا ربع البريطانيين أسباب ارتفاع مستويات التوتر لديهم إلى الانكماش الاقتصادي المستمر، فيما اعتبر ثلاثة من بين كل خمسة أن أسباب قلقهم «شخصية».