تمر هذه الأيام ذكرى غالية على قلب كل مواطن محب ومخلص لبلده ألا وهي ذكرى البيعة المباركة لقائدنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز (حفظه الله)؛ وقد عبر راعي واعيان وأهالي بلدة المحوى بمنطقة القصيم عن سعادتهم في ذكرى هذه البيعة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز (حفظه الله). في البداية تحدث حامد بن نماء السليمي الحربي راعي بلدة المحوى قائلاً: يأتي احتفاء أبناء الوطن بالذكرى الرابعة لبيعة قائدهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وولي عهده الأمين كإحدى تلك الصور المشرقة في وطن كل جوانبه مشرقة، فكلما ازداد الحب زاد العطاء، وكلما نما الود عم الرخاء، وهذا ما يلاحظ في بلد الخير والأمن والأمان، فهذه مشاريع التنمية تواصل عطاءها وجسور الإخاء يتواصل بناؤها ونبع المعرفة يتدفق معيناً صافياً من بين أرجائها؛ و تعيش بلدة المحوى ملحمة الحب والتناغم الوجداني على بيعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز (حفظه الله ورعاه) وهذا يدل على متانة العلاقة الأزلية بين الشعب وقيادته الرشيدة والتلقائية المتبادلة بين شعب أحب مليكه وملك أحب شعبه وغمر القلوب بحبه، فهذا التلاحم قد تم تجسيده مبكراً بدءاً من عهد المؤسس الراحل الملك عبد العزيز - يرحمه الله - حتى هذا العهد الزاهر. ثم تحدث الشيخ حمدان بن نماء السليمي الحربي امام وخطيب جامع المحوى حول ذكرى البيعة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز (حفظه الله) قائلا ً: يحظى المواطن في هذا البلد المعطاء بدعم كبير من قائد عظيم ليتعلم ويعمل ويبني وهو ينعم بالأمن والأمان، وتميزت بلادنا الغالية بولاة أمر بذلوا ويبذلون الغالي والنفيس من أجل تنمية الوطن وراحة أبنائه.. وما التفاف أبناء هذا الوطن حول قائدهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز (حفظه الله) إلا دليل واضح على التلاحم والتكاتف الذي طبع هذه العلاقة الوطنية بالحب والوفاء والإخلاص ونسأل الله تعالى أن يحفظ لنا مليكنا وقائدنا أبا متعب وأن يديم على هذا الوطن أمنه وأمانه والحمد لله رب العالمين. كما قال عويس بن نماء السليمي الحربي من أعيان المحوى : منذ أن وحّد المؤسس الملك عبد العزيز - طيب الله ثراه - هذا الكيان الشامخ (المملكة العربية السعودية) وجمع شملها وشتاتها، وهي تشهد نقلات متميزة في شتى المجالات، لعل أهمها الأمن والاستقرار الذي عمّ أرجاء البلاد وجمع كلمتها تحت راية التوحيد ولعل المطلع على تاريخ المملكة والمتتبع لمراحل النمو التي شهدتها منذ مراحل التأسيس يلحظ مدى النقلات النوعية والكمية التي أضحت محط أنظار العالم، ومنذ ذلك العهد وحتى يومنا هذا والمملكة في تطور وازدهار، ولم يقتصر ذلك على مجال بعينه بل شمل المجال الصحي والاقتصادي والعلمي وغيرها من المجالات المختلفة التي يصعب حصرها وعرضها في سطور. ثم قال منور بن نماء السليمي الحربي من أعيان بلدة المحوى: إن ذكرى البيعة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز (حفظه الله) يُعد مناسبة كبيرة سعد فيها الكبير والصغير والبعيد والقريب؛ فبوادر الخير والسعادة أشرقت مع توليه الحكم؛ فهو صاحب بصيرة وقائد ملهم وقريب من أبنائه المواطنين، فقد كان اهتمامه كبيراً في زيادة وتحسين دخل المواطنين بمختلف فئاتهم، وهذا غيض من فيض؛ فبابه - حفظه الله - مفتوح على مصراعيه للجميع دون استثناء، وذلك من خلال مجلسه المخصص ليستقبل كل من يرتاد هذا المجلس من كبير وصغير.. فهنيئاً لنا برجل المواقف الصلبة والتوجيهات السديدة الذي يشهد له الجميع بالحكمة والحنكة في قيادة هذه البلاد الآمنة المطمئنة بإذن الله تعالى. وقال إبراهيم بن حامد بن نماء السليمي الحربي : ان ذكرى البيعة لخادم الحرمين الشريفين هي عزيزة في القلوب وكلنا يستشعر التغييرات والإصلاحات التي صبت في صالح المواطن كان آخرها القرارات الحكيمة التي كانت حديث المجتمع وأكدت تلاحم القيادة والشعب وهذا ديدن أبناء الوطن منذ الأزل ونسأل الله لحكامنا التوفيق ولوطننا دوام الأمن والرخاء. وقالت الشاعرة عذلاء بنت مفرح الحربي إننا كشعب ندين لخادم الحرمين وفقه الله بالكثير فقد قدم لشعبه ما يعجز اللسان عن وصفه وكان حانيا مع أبنائه ومع مرور ذكرى البيعة فإننا نجد ولاءنا ونوكد اننا خلف قيادتنا في مختلف الظروف ونسال الله أن يحفظ خادم الحرمين وان يبقيه ذخرا للاسلام والمسلمين. حمدان بن نماء عويس بن نماء إبراهيم حامد