عبر عدد من أهالي بلدة المحوى بهذه المناسبة، حيث تحدث الشيخ عويس بن نماء السليمي الحربي من أهالي بلدة المحوى بالقصيم قائلاً: يعتبر اليوم الوطني مناسبةً وطنيةً غاليةً للمواطن السعودي ويوماً تاريخياً مجيداً لا ينسى يتمثل في ذكرى الملحمة الوطنية لتوحيد المملكة العربية السعودية في كيان وطني واحد ودولة مترامية الأطراف قوية ومتماسكة تحققت عام 1351ه 1932م، وهو يوم إعلان إنشاء المملكة العربية السعودية. ومنذ ذلك الوقت حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز والمملكة العربية السعودية تعيش مرحلة جديدة من الرفاهية والرخاء للمواطن السعودي، واستطاع خادم الحرمين بخبرته الواسعة بشؤون السياسة والإدارة مواصلة مسيرة البلاد إلى بر الأمان لينهض بالمملكة العربية السعودية نهضة نوعية في شتى مجالات الحياة على الرغم من التقلبات والظروف الإقليمية والدولية التي تحيط بالعالم حتى إن المواطن السعودي بات يعيش في ظل ازدهار ومكتسبات حضارية متزايدة مما جعل المملكة العربية السعودية تحتل مكان الصدارة في العالمين العربي والإسلامي، بالإضافة إلى ما تتمتع به من ثقل سياسي واقتصادي وثوابت في السياسة والعلاقات الدولية مستمدة من الدين الإسلامي والقيّم العربية الأصلية. ** كما قال منور بن نماء السليمي الحربي من اهالي بلدة المحوى: منَّ الله علينا وتفضل أن حبانا قادة حكماء يذللون الصعاب وينشدون العزة لمواطنيهم ويسعون لخدمة كتاب الله وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم وخدمة بيته العتيق ومسجد نبيه.. نرفع أسمى آيات التهنئة لمقام خادم الحرمين الشريفين هذه الذكرى العطرة التي تظهر مدى التلاحم بين المواطن والقائد فهذا القائد الذي رعى الأيتام والشهداء وسهر على حاجات الأرامل والفقراء وبتوجيهاته تحقق الرخاء والأمن بفضل من الله وكرمه ندين له بالولاء.. قائد أحب الشعب فأحبه ودعا له في السر والعلن ونسأل الله العلي القدير أن يحفظ لنا ديننا ومليكنا ووطننا وأن يديم هذا الرخاء. ** وقال ابراهيم بن حامد بن نماء السليمي الحربي من اهالي بلدة المحوى: إن هذه الذكرى تمر على بلادنا ونحن برغد وأمن في ظل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه وأيده بنصره وتوفيقه وقد حظيت مناطق مملكتنا الغالية باعتماد مشاريع عملاقة خلال هذه الفترة الزمنية وقد شاهدها العالم أجمع عبر وسائل الإعلام المرئية أثناء تدشينه - رعاه الله - لهذه المشاريع كان آخرها التوسعة في الحرم المكي الشريف ونحن ولله الحمد نعيش وحدة وطنية متماسكة مبنية على أسس عقيدتنا الإسلامية في هذه البلاد والمواطن يقف يدا بيد مع حكومتنا الرشيدة بالقضاء على الأفكار الضالة والأعمال الإرهابية ومن يشذ بافكار هدامة، أسأل الله أن تعود هذه الذكرى أعوامًا عديدة وولي أمرنا يرفل بثوب الصحة والعافية وبلادنا في ازدهار وأمان ورغد عيش والشعب السعودي في صحة وعافية مستمسك بدينه ملتف حول قيادته ومحارب لما يرد إليه من أفكار ضالة. ** كما تحدثت مسعودة سليمان الحربي من أهالي المحوى فقالت: إن حلول ذكرى اليوم الوطني لتوحيد هذه البلاد على يد المغفور له الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه - وتأتي هذه المناسبة العزيزة في ظل إنجازات متواصلة تميزت بالشمولية والتكامل وجسدت تفاني القيادة في خدمة الوطن والمواطن والأمتين الإسلامية والعربية والمجتمع الإنساني بأسره وحققت الملكة خلال هذه السنوات العديد من الإنجازات في مختلف الميادين التعليمية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية والعمرانية.