بدأ أمس تشغيل ميناء رفح البري وفقا للآلية الجديدة التي تسمح بافتتاح الميناء طوال أيام الأسبوع ابتداءً من السبت وحتى الخميس عدا أيام الجمعة والعطلات الرسمية. وفور فتح البوابة المصرية للمعبر، دخلت سيارتا اسعاف تنقلان مرضى وحافلة تقل خمسين مسافرا من غزة الى مصر من بين مائتين وخمسين مسافراً تمكنوا من الدخول الى الصالة المصرية في المعبر خلال نصف الساعة الاولى بحسب مسؤول في المعبر. وقال غازي حمد مسؤول ملف الاتصال مع الجانب المصري في الحكومة الفلسطينية بغزة "اليوم طويت صفحة طويلة من التضييق والاغلاق وهذه فرصة كبيرة لسفر اعداد كبيرة من الناس". واضاف حمد وهو وكيل وزارة الشؤون الخارجية في الحكومة ان فتح المعبر "سيوفر اجواء ايجابية وفرحة كبيرة لدى الموطنين بعد سنوات الحصار والتضييق الصعبة". وتابع "لا تخوف من أي عمليات تهريب او اعمال غير قانونية"، مؤكدا ان هذه المخاوف "فزاعة تستخدمها اسرائيل اذ عمل المعبر خلال السنوات الاربع وفقا للقانون والمواصفات الدولية وأجريت بعض التعديلات للتحسين". وقال حمد "يجب ان نثبت ان المعبر مصري فلسطيني ويجب الا تدخل اي جهة اخرى". ووفقا لآلية العمل الجديد بالميناء يتم تطبيق آلية دخول المواطنين الفلسطينيين الى مصر من كافة المنافذ البرية والجوية والتي كان معمولا بها قبل العام 2007، والتي تنص على الإعفاء من شرط الحصول على تأشيرة مسبقة لكل من السيدات الفلسطينيات بمختلف أعمارهن والذكور أقل من (18) عاما وأكثر من (40) عاماً ، وكذلك القادمين للدراسة بموجب شهادات قيد معتمدة من الجامعات المصرية. كما تنص الآلية على الإعفاء للقادمين للدراسة بموجب شهادات قيد معتمدة من الجامعات المصرية والقادمين عبر منفذ رفح البري للعلاج بموجب تحويل طبي والأبناء القادمين برفقة والديهم المعفيين من شرط الحصول على تأشيرة مسبقة .. وكذلك الأسر الفلسطينية القادمة للمرور من وإلى قطاع غزة مع ضرورة حملهم لجوازات سفر فلسطينية وهويات مناطق السلطة الفلسطينية وتأشيرات دخول للدول المتوجهين إليها بالنسبة للقادمين من قطاع غزة.