تنطلق اليوم في دبي فعاليات معرض الفنادق 2011، وسط استمرار نمو الاستثمارات في قطاع الفنادق والبنى الأساسية لقطاع المواصلات في الامارات العربية المتحدة وقطر والسعودية، على الرغم من تداعيات التراجع الاقتصادي العالمي فضلا عن الاضطرابات الجارية في بعض أجزاء من الشرق الأوسط وشمال افريقيا. وقالت فريدريك موريل، مديرة المعرض: فيما تشهد المنطقة العديد من مشاريع التطوير في قطاع الضيافة التي يجري تنفيذها حتى 2013 بقيمة تتجاوز 6 مليارات دولار بما فيها مشاريع فندقية مكتملة وأخرى في طور التخطيط، فإن مشاريع البنى الأساسية تلعب دورا كبيرا في نمو قطاع الفنادق لا سيما من ناحية نقل السياح والزوار ورجال الأعمال، ناهيك عن مساهمتها في تعزيز ايرادات الفنادق خلال مراحل الإنشاء مما يبشر بمستقبل أكثر نجاحا لهذا القطاع الحيوي. وأضافت موريل: وفقا لدراسة نشرتها شركة بي إم آي للأبحاث، تم تخصيص أكثر من 107 مليارات دولار لاستثمارها في تطوير مشاريع البنية التحتية لقطاع النقل على مدى السنوات العشر القادمة قبل أن تفوز قطر بتنظيم نهائيات كأس العالم لكرة القدم في 2022 والمتوقع أن تتجاوز الميزانية المخصصة لتطوير البنى التحتية له لوحدها 78 مليار دولار. وتتضمن مشاريع البنية الأساسية تطوير مطار دولي بتكلفة 13 مليار دولار امريكي، وتخصيص 20 مليار دولار لبناء طرق وشبكات طرق سريعة، و5 مليارات دولار لبناء مرسى جديد في المياه العميقة اضافة إلى نحو 40 مليار دولار لتطوير شبكة قطارات تمتد ل340 كيلومترا تشمل خطا سريعا يربط قطر ببقية دول الخليج. ويركز المعرض على التوجهات الخاصة باستخدامات التكنولوجيا والاستدامة في مشاريع قطاع الضيافة بهدف تعزيز كفاءة الخدمات وتوفير المال وتوفير الطاقة والمساهمة في المحافظة على البيئة. ويقام بمشاركة نحو 400 شركة عارضة من 25 دولة، يعرضون أحدث المنتجات والخدمات والتقنيات المتقدمة لقطاع الفنادق ومرافق الاستجمام.